أعمالي لا تحرج العائلات

فركوس قال إن على الفنانين ألا "يخرجو للعيب" وأن يبحثوا عن بدائل أكد الممثل والمخرج عبد الله فركوس أن الأفلام الكوميدية هي القادرة على تحقيق تصالح بين الجمهور والسينما والتشجيع على فتح قاعات سينمائية جديدة. ولم يخف عبد الله فركوس أنه ضد قرار تنظيم مجموعة من المهنيين وقفة انطلقت من أمام البرلمان في اتجاه مقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون احتجاجا على إقصائهم من الدعم وتهميشهم. عن هذه المحاور وأخرى يتحدث عبد الله فركوس ل»الصباح» في الحوار التالي: > هل يتوقع أن تقدم فيلما سينمائيا بعيدا عن صنف الكوميديا؟ > أستعد لطرح أحدث أعمالي السينمائية بعنوان «كورصا» خلال مارس المقبل وهو من صنف الأفلام الكوميدية، التي اخترت الاشتغال في إطارها وكانت البداية موفقة مع فيلم «الفروج». وبشكل عام فإن السينما الكوميدية الهادفة تشجع الجمهور على ارتياد القاعات السينمائية، كما أن النجاح الذي حققه «الفروج» دفع كثيرا من المخرجين إلى السير على النهج ذاته وتقديم أفلام منها «الحنش» و»المليار» و»الحاجات»، التي نجحت بدورها في استقطاب شريحة واسعة من الجمهور. والأفلام الكوميدية الاجتماعية ينبغي أن تكون تقليدا يعمل به عدة مخرجين حتى يضمنوا استمرار التواصل بين الجمهور وعالم الفن السابع. و»أنا عاجبني الحال» بهذا الاختيار لأنني أقدم أعمالا لا تحرج العائلات أثناء مشاهدتها بشكل جماعي، كما لا أقدم عملا لا أفهم مضمونه سوى أنا، وهذا ما يفسر إغلاق العديد من القاعات السينمائية أبوابها بسبب عزوف الجمهور. وأعتقد أن الأفلام الكوميديا من شأنها أن تساهم في فتح كثير من القاعات السينمائية وأيضا تشجيع منتجين على إنتاج أعمال جديدة. > رغم النجاح الذي أكدت أن أفلامك حققته، فإنه توجه إليك انتقادات، فما تعليقك؟ > صحيح أن سهام الانتقادات دائما موجهة إلي وأنني في كثير من الأحيان أكون محط انتقادات شديدة اللهجة، خاصة من قبل بعض الزملاء في الوسط الفني من بينهم الممثل عبد الحق الزروالي، الذي قال إن «سينما فركوس بحال السكيتش». وأعتبر أن من ينتقدونني يفتقدون للنضج، كما أنهم أشخاص في قلوبهم كثير من الحسد والكراهية تجاهي ولا أدري ما السبب.... ومادام الله سبحانه وتعالى يقسم الأرزاق بين عباده فلا داعي لمثل هذه الانتقادات المجانية. > ما تعليقك على الوقفة التي نظمها فنانون ومنتجون في الآونة الأخيرة؟ > «هاد الشي ما خدامش وما كانش خصهوم يخرجو للعيب والفم المسدود ما تدخلو ذبانة»، وفي المقابل كان عليهم استغلال أوقاتهم في العمل فأغلبهم مهنيون و»في يديهم الشغل» ولا داعي لأن ينتظروا دعم جهات معينة حتى يقدموا الجديد. والمجال الفني شاسع وأن لا تكون فرص لتقديم عمل تلفزيوني أنه لا يوجد عمل، بل يمكن للفنان أن يجد بديلا سواء في المسرح وخاصة مسرح الطفل أو تقديم عروض والبحث عن جهات ومؤسس يمكن أن تساهم في دعم كثير من الأعمال و اقتناء عروض. «وإذا ما كاينش السينما نمشي المسرح وإذا ما كاينش المسرح هناك مجالات أخرى للاشتغال»، كما قام بذلك عدد من الممثلين من بينهم عبد الله ديدان، الذي غاب عن شاشة التلفزيون لكنه متألق في المجال المسرحي ولم يقف مكتوف اليدين. وأود أن أنوه بمجهود فرقة «إيموراجي» المكونة من شباب طموحين وكلهم «ولاد البارح» وإنما استطاعوا أن ينظموا جولات في المغرب بفضل مجهودات شخصية. > هل هناك عمل رمضاني في الأفق؟ > هناك مشروع سلسلة رمضانية تحت إدارة المخرج إدريس الروخ، واتصلت بي الجهة المنتجة للمشاركة فيها، لكن إلى حدود الآن لم أتوصل بالسيناريو والتفاصيل الكاملة بشأنها، خاصة أنه لم تبق سوى شهور قليلة لحلول رمضان. من جهتي أرفض المشاركة في أعمال «مدركة» و»مسربية»...»واش حنا جنون»، لأنه لا يعقل أن تتم المشاركة في عمل أسابيع قليلة قبل حلول رمضان. المفروض التحضير بتأن. ومادمت لم أتوصل بعد بالسيناريو قررت أن أبدأ تصوير دوري في الفيلم السينمائي «الزاواق». > متى ستبدأ تصوير دورك في فيلم «الزاواق»؟ > سينطلق تصوير العمل في سادس أبريل المقبل بطنجة ويتواصل لمدة خمسة أسابيع، وسيشارك في بطولة «الزاواق» ثلة من الممثلين من بينهم فاطمة الزهراء بناصر ورشيد العلالي. وسأتقمص في الفيلم دور طباخ في أحد الفنادق الكبرى بطنجة الذي تجمعه علاقة صداقة بموظف بالمقاطعة، وسيقعان ضحية شخص ثالث يخبرهما أنهما سيكسبان مالا كثيرا من وراء تجارة «الزاواق». أجرت الحوار: أمينة كندي في سطور > من مواليد مراكش. > شارك في عدة أعمال تلفزيونية من بينها الشريط التلفزيوني «الماكينة». > من أشهر الأفلام السينمائية من إخراجه وبطولته «الفروج».

أعمالي لا تحرج العائلات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العثماني يستنجد بالخازن العام

جونز يتهم جاكسون بالسرقة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات