لـم أزر الـمـغـرب مـنـذ 13 سـنـة

رشيد العزوزي الدولي السابق قال إنه يشغل حاليا مهمة مدير رياضي بغرويتافود قال رشيد العزوزي، اللاعب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم، أن المغرب يتوفر على لاعبين جيدين ومدرب ممتاز، غير أنه عاد ليؤكد أن تكوين مجموعة متكاملة، يعد السبيل الوحيد للذهاب بعيدا في نهائيات كأس افريقيا المقبلة. وأضاف العزوزي في حوار مع «الصباح الرياضي» أن تجربته رفقة الفريق الوطني منحته الكثير، مبديا في الوقت ذاته اعتزازه بمغربيته، وأن اختياره اللعب للمنتخب المغربي كان محسوما، رغم أنه تربى بألمانيا. أين غاب رشيد العزوزي؟ لعبت ما يزيد عن 20 سنة في الدوري الألماني، وكان طبيعيا أن أعود إلى هناك، بعد نهاية مساري الكروي، إذ أشغل في الوقت الراهن مديرا رياضيا بغرويتافود، الممارس بالدرجة الثانية، لدينا مركز تكوين جيد، فريقنا معروف بلاعبيه الشباب، الذين غالبا ما ينتقلون إلى فرق بالدرجة الأولى. ليس لدينا مال كثير، غير أننا في الموسم الحالي، نطمح إلى تحقيق الصعود إلى القسم الأول، ما يبقى أمرا جيدا للغاية وأتمنى أن أرى لاعبا مغربيا في الفريق. ما سبب حضورك إلى المغرب بعد غياب طويل؟ أولا أنا أحب بلدي المغرب، رغم أنني لم أزره مدة 13 سنة تقريبا، وحضوري كان لأجل متابعة بطولة إفريقيا للمنتخبات الأولمبية، وزيارتي للمغرب مناسبة أيضا لمعاينة مستوى كرة القدم الوطنية، إضافة إلى أن طبيعة عملي، تفرض علي البحث عن لاعبين جيدين بإمكانهم الالتحاق بفريقي. هل حضرت لمتابعة لاعب بعينه؟ لا، تابعت البطولة الأولمبية بشكل عام، سواء في طنجة أو مراكش. قلت إن زيارتك كانت مناسبة لمعرفة مستوى الكرة الوطنية حاليا، هل هذا يعني أنك لا تتابع كرة القدم المغربية؟ أتابع المنتخب الوطني، فأنا متعلق بمغربيتي. صحيح أننا منذ سنة 1998 لم نبلغ نهائيات كأس العالم، غير أنني أعتقد أننا في الوقت الراهن، لدينا لاعبون جيدون، ويجب أن نعمل على التأهل لكأس العالم 2014، حتى نعود للعب على المستوى العالمي. هل المنتخب الوطني قادر على التأهل إلى كأس العالم؟ لم نتأهل إلى كأس العالم في الثلاث مناسبات الأخيرة، المغرب له مكانته افريقيا، ويجب أن يكون حاضرا دائما في المونديال. صراحة كوت ديفوار لديهم فريق وطني جيد، لكن لاعبيه تقدموا في السن، وبالمقابل المغرب لديه لاعبون جيدون وشباب. وماذا عن حظوظ المنتخب الوطني في كأس إفريقيا المقبلة؟ أظن أن لدينا لاعبين جيدين ومدربا ممتازا، أعرفه وقت كان مدربا في الدوري الألماني، غير أن المهم هو تكوين مجموعة جيدة، وإن شاء الله إذا ما وصلنا إلى درجة تكوين فريق متكامل، سنحقق نتائج جيدة، أما إذا اعتمدنا على الفرديات وحدها، لا أعتقد أننا سنحقق شيء، سواء في كأس إفريقيا أو تصفيات كأس العالم. وماذا عن المنافسين؟ تونس لديها فريق جيد، غير أنني أعتقد أن المنتخب الوطني يبقى الأحسن. أتمنى المرور من الدور الأول، وأعتقد أن الحظ يلعب دوره أيضا في مسيرة أي منتخب، سيما بعد دور المجموعات. هل أنت راض على مسارك مع المنتخب الوطني؟ أكيد، فقد لعبت كأسي العالم 94 و 98، كما لعبت كأسي إفريقيا 92 و98، إضافة إلى مشاركتي في دورة الألعاب الأولمبية ببرشلونة 92، لذا أظن أن كرة القدم أعطتني الكثير، إذ زرت بلدانا كثيرة، وحضرت المونديال في مناسبتين، وحقيقة مررت بتجارب كثيرة مفيدة جدا مع المنتخب الوطني. في الفترة الأخيرة هناك لاعبون يختارون اللعب لبلد المهجر عوض المغرب؟ بالنسبة إلي القرار كان محسوما، كنت أريد اللعب للمغرب فقط، رغم أنني تربيت في ألمانيا، إلا أنني كنت ولا أزال مرتبطا بمغربيتي وديانتي الإسلامية، أما بالنسبة إلى الآخرين فلا أعلم ما يدور في رؤوسهم، ربما يظنون أن اللعب لمنتخب أوربي سيمنحهم حضورا متواصلا بكأس العالم أو الفوز بها، غير أنني كما قلت، والداي مغربيان وبلدي في القلب، ولم أرى نفسي ألعب لبلد آخر. إذن الآباء يلعبون دورا مهما في اختيارات أبنائهم؟ طبعا. أجرى الحوار: عادل بلقاضي (مراكش)

لـم أزر الـمـغـرب مـنـذ 13 سـنـة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جامعة الدراجات تنظم البطولة العربية نهاية ماي

ركــود فــي الانــتــقــالات الــشــتــويــة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات