انقلبت حياة عبد الحميد رأسا على عقب بمجرد تقاعده عن العمل، إذ لم يعد ذلك الشخص الذي اعتاد إهمال نفسه بشكل مبالغ فيه، بل صار ينافس الشباب في ارتداء أفخر الأزياء واقتناء العطور الغالية الثمن، بل أضحى زبونا دائما لحلاق الحي وحمام مجاور لمنزله، كان يستحم فيهأكمل القراءة »