رونار: عدنا إلى البيضاء في الوقت المناسب

قال إن الجمهور البيضاوي غير متساهل وسينتزع التأهل بأبيدجان أثنى هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني، على لاعبيه، بعد الفوز الثمين على الغابون 3- 0، أول أمس (السبت) بملعب محمد الخامس، ضمن الجولة الخامسة من تصفيات مونديال روسيا 2018. وتقدم رونار بالشكر إلى اللاعبين، بعد أدائهم “الرائع”، الذي جعل الأسود يقتربون من التأهل إلى كأس العالم لأول مرة منذ دورة 1998 بفرنسا. وقال رونار في ندوة صحافية عقب المباراة “عدنا إلى البيضاء في الوقت المناسب، بعدما تحسن أداؤنا، وصرنا نقدم كرة قدم جميلة وناجعة”. وتابع” كان علينا تجاوز حاجز اليوم أمام الغابون لنلعب النهائي أمام كوت ديفوار بأبيدجان”، واستطرد الناخب الوطني “سنذهب لانتزاع التأهل من أبيدجان”. واعتبر رونار أن بحث المنتخب الوطني عن نقطة للتأهل لن يشكل له وللاعبيه ضغطا، مشيرا إلى أن الأسود هم حاليا في الوضع نفسه، الذي كانوا عليه خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة في دور المجموعات، وزاد قائلا” في الدور الأول كان يكفينا التعادل أمام كوت ديفوار في الجولة الأخيرة لنضمن تأهلنا، لكننا حققنا الفوز”. ولم يخف رونار إعجابه بجمهور الدار البيضاء، إذ وصفه ب” الرائع”، وأشار إلى أن تشجيعاته كانت أكثر حدة مما عاشه الشهر الماضي في مباراة مالي بالرباط. واعتبر رونار أنه لم يكن ممكنا اللعب بالدار البيضاء “ إلا ونحن جاهزون”، لأن “الجمهور البيضاوي ليس متساهلا في أبسط الأشياء”. نور الدين الكرف كماتشو: تعرضنا لتسمم جماعي امتنع مدرب المنتخب الغابوني عن الإجابة على أسئلة الصحافيين خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المواجهة التي جمعتهم بالمنتخب الوطني. ولم يتعد خوصي أنتونيو كمانشو خمس دقائق بالندوة، حيث قال” جئت لهذه الندوة نزولا عند مطلب ”فيفا”، وبخصوص النتيجة كانت منطقية”. وأردف مدرب الغابون قائلا” جئنا للمغرب وتعرضنا لتسمم جماعي، وفضلنا أخذ الغداء من أحد المطاعم اليابانية بالدار البيضاء”، قبل أن يغادر القاعة المخصصة للندوة، دون الاستماع لأسئلة الصحافيين، والرد عليها. يشار إلى أن المنتخب الغابوني خرج منهزما في مباراته أمام المنتخب الوطني بثلاثة أهداف لصفر، في المباراة التي جمعت بينهما بملعب محمد الخامس بالعاصمة الاقتصادية، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018. المنصة الشرفية تفتح أبوابها عادت المنصة الشرفية داخل ملعب محمد الخامس، لافتتاح أبوابها في وجه كبار الضيوف، أثناء مباراة الغابون، بعد إغلاق استمر أزيد من ثلاثة عقود. وظهرت المنصة في حلتها الجديدة لأول مرة في مباراة أول أمس، ومن المرتقب أن تستمر في استقبال كبار ضيوف الملعب، خلال المباريات الهامة المقبلة، التي ستدور فوق أرضية ملعب محمد الخامس. وشملت الترميمات الأخيرة التي خضع لها الملعب، والتي كلفت المدينة حوالي 22 مليارا، إصلاح المنصة الرسمية، والتي شكلت إحدى نقاط الضعف داخل هذا الملعب الأسطوري، وحرمته من احتضان العديد من التظاهرات العالمية. وشكل نهائي ألعاب بحر الأبيض المتوسط، الذي جمع المنتخب الوطني، بنظيره التركي، وانتهى لفائدة زملاء مصطفى الحداوي، آخر مناسبة فتحت فيها المنصة الشرفية أبوابها في وجه كبار ضيوف الملعب. بوطيب عاشر لاعب يسجل "هاتريك" أصبح اللاعب خالد بوطيب عاشر لاعب في تاريخ المنتخب المغربي يسجل "هاتريك”، بعد حمادي حميدوش وأحمد فرس وجمال جبران وعبد السلام الغريسي ويوسف فرتوت وجواد الزايري وسفيان العلودي وعبد الرزاق حمد الله. وأصبح المنتخب المغربي رابع أكثر المنتخبات انتصارا في القارة الإفريقية عبر تاريخه، بعد أن حقق الفوز رقم 279 في تاريخ مبارياته الرسمية والودية منذ 19 أكتوبر 1957 ، ليتساوى بذلك مع المنتخب الايفواري الذي يملك أيضا 279 انتصارا. ويحتل المنتخب المصري المركز الأول بمجموع 397 انتصارا ثم زامبيا ب 331 انتصارا سواء باسمها القديم روديسيا الشمالية، أو الحالي ثم منتخب غانا ب 322 انتصارا. وقال خالد بوطيب، إنه سعيد للغاية، لأنه ساعد المنتخب الوطني بأهدافه الثلاثة، على الفوز أمام منتخب الغابون بالدار البيضاء، مؤكدا على أن الانتصار بـ 3 - 0، هو ثمرة لمجهود المجموعة الوطنية ككل. واعتبر هداف الأسود أن الانتصار مهم للمنتخب الوطني، وجعله يتصدر ترتيب مجموعته الثالثة، قبل المباراة الأخيرة والحاسمة أمام كوت ديفوار الشهر المقبل. وأكد بوطيب، أن المنتخب الوطني بات يملك مصيره بين يديه، مشددا على أن حظوظ الأسود قوية لتجاوز فيلة كوت ديفوار، إذ سبق للعناصر الوطنية أن أزاحتها عن طريقها ضمن آخر جولة من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا الأخيرة. وشدد بوطيب على أن العناصر الوطنية تملك شهرا كاملا من أجل التحضير الجيد لمباراة كوت ديفوار. لقطات حاريث خصت الجماهير الحاضرة، أمين حاريث، لاعب شالك الألماني، بترحيب خاص، ووجهت له التحية بمجرد أن وطأت قدماه أرضية الميدان، وذلك بعد اختياره اللعب للمنتخب الوطني. وبادل حاريث الجماهير بالتحية ذاتها، خصوصا عندما توجه بعد نهاية المواجهة صوب المنصة وأهداها قميصه. ترحيب خصصت اللجنة المنظمة الجهة اليمنى من المنصة الشرفية لعائلات اللاعبين الذين حلوا بالمغرب لتشجيع الأسود والرفع من معنوياتهم. والتحق بالمنصة قرابة 50 فردا من أسر اللاعبين، وفرت لهم كافة الإمكانيات للالتحاق بأماكنهم وتسهيل مأمورية عبور نقاط التفتيش التي تم توزيعها على بوابات الملعب. تنظيم شهدت المباراة تنظيما ناجحا، وحرصت الجامعة على توفير الظروف المواتية لكل الزائرين للمعلب، وتمنت بعض الجماهير أن يسود التنظيم نفسه خلال مباريات البطولة، خصوصا مواجهة الوداد المقبلة أمام اتحاد العاصمة الجزائري، لحساب دور ربع نهائي عصبة الأبطال. منع منعت اللجنة المنظمة للمباراة عائلتي وزير الشباب والرياضة، ورئيس الاتحاد الغابوني لكرة القدم، من مرافقتهما صوب المنصة الرسمية والجلوس برفقتهما. واضطر رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، إلى التدخل لإقناع المنظمين بالبحث عن أماكن قريبة لمرافقيهم قرب المنصة الشرفية. تأخير أثار الوصول المتأخر للثلاثي فوزي لقجع وسعيد الناصري ومحمد جودار، انتباه ضيوف المنصة الشرفية، خصوصا رئيس الجامعة، الذي كان مطالبا باستقبال ضيوفه في هذه المواجهة. الناصري اضطر سعيد الناصري، رئيس العصبة الاحترافية، إلى التنازل عن مكانه بالمنصة الشرفية، لفائدة إحدى الشخصيات التي حضرت لمتابعة مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الغابوني. واضطر رئيس الوداد إلى مغادرة المنصة، بعدما وجد صعوبة في إيجاد كرسي شاغر قريب من رئيس الجامعة. غرباء لم تسلم المنصة من وجود بعض الغرباء، الذين استغلوا الفرصة وتسللوا إلى المنصة الشرفية والرسمية، لالتقاط بعض الصور التذكارية رفقة الشخصيات الحاضرة في المباراة. تغطية شهدت مباراة المنتخب المغربي ونظيره الغابوني، تغطية إعلامية كبيرة من الصحافة المحلية ونظيرتها الغابونية التي حلت بالمغرب بعدد لا بأس به. وقدرت الصحافة المحلية بأزيد من 150 صحافيا، منهم 47 مصورا صحافيا، ينتمون لمختلف المنابر الإعلامية الوطنية، إلى جانب 7 صحافيين من الغابون. ديربي انقسمت الجماهير التي حضرت مباراة الأسود إلى قسمين، قسم بالجهة الشمالية لملعب محمد الخامس، وظل يتغنى بأغاني “الوينرز”، وآخر بالجهة الشمالية مفضلا ترديد أغاني الإلترات الرجاوية. وشكل دخول لاعب الرجاء بدر بانون لأرضية الملعب مكان المهدي بنعطية، مصدر حماس زائد للجماهير الرجاوية، التي ظلت تسانده في أولى مبارياته بقميص الأسود. أقمصة وزع لاعبو المنتخب الوطني أقمصتهم، على مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين حلوا بالملعب لتشجيعهم ومساندتهم. وقدم بعض اللاعبين في مقدمتهم نور الدين امرابط، وفيصل فجر، وحكيم زياش، وخالد بوطيب، ورومان سايس، أقمصتهم للمشجعين عربون حب متبادل. الجواهري ظل محمد الجواهري، مدير البيضاء للتظاهرات والتنشيط، يتنقل بين أروقة الملعب، حاملا جهاز الاتصال اللاسلكي، رغم أن شركته لم تكن مسؤولة عن التنظيم، التي تكلفت به جامعة كرة القدم. بامعروف تابع عادل بامعروف، نائب رئيس الرجاء الرياضي السابق، المباراة من المنصة الشرفية المخصصة لكبار الضيوف، وشكل جلوسه إلى جانب بعض الشخصيات مفاجأة لبعض الحاضرين، الذين فاجأهم أكثر غياب الرئيس سعيد حسبان. خلل رغم المجهودات التي بذلت لصيانة الإنارة بالملعب، وإصلاح الشاشتين، اللتين توقفتا عن العمل منذ مدة طويلة، إلا أن التوقيت بداخلهما ظل معطلا، ولم يكن يشير إلى توقيت إجراء المواجهة، في مشهد أثار استغراب الحاضرين.

رونار: عدنا إلى البيضاء في الوقت المناسب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كيف لعبوا؟

المنتخب مهدد بـ "الويكلو"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات