التزم عبد اللطيف عشاق، مدير الشؤون الإدارية والتنمية البشرية بولاية جهة الدار البيضاء-سطات، بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وذلك مباشرة بعد انتخابه، عن الترشح الفردي والتصويت السري، رئيسا لجمعية موظفي وأعوان ولاية البيضاء الكبرى. وشكلت الجمعية، في الفترة الأخيرة، موضوع اتهامات بوجود شبهات بتصرف غير مشروع في مقدراتها المالية ومنحها وعائدات انخراطات الأعضاء، وكذا برامج المشاريع السكنية لفائدة الأطر والأعوان. وقال عشاق «إن مرحلة جديدة في تاريخ الجمعية انطلقت الثلاثاء الماضي». وتزامن هذا اليوم مع انعقاد جمع عام استثنائي مؤجل للحسم في منصب الرئيس، بعد الفراغ التنظيمي الذي عرفته الجمعية، مباشرة بعد استقالة الرئيس السابق، وتراجع عدد من أعضاء المكتب، خوفا، أو كسلا، من القيام بالمهام المنوطة بهم. وأكد الرئيس الجديد أنه ملتزم بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة والتواصل المستمر بين الموظفين من أجل تحقيق برنامج الجمعية وأن السكن ليس فقط هم الجمعية، بل أيضا هناك ملفات تمدرس أبناء أسر منخرطي الجمعية، موضحا أن أول ورش سيشرع فيه، بعد استكمال هيكلة المكتب المسير، إجراء تغييرات جوهوية على القانون الأساسي حتى ينسجم مع مقتضيات ومتطلبات المرحلة الراهنة. وأكد عشاق أنه فخور بالاشتغال داخل إطار جمعوي يمثل فئة منتجة من الموظفين، وفخور أيضا بتمثيل الجمعية، خاصة مع وجود وال جديد يهتم ويتتبع عن كثب أشغال هذه الجمعية. وأبرز عشاق أن اهتمام الجمعية ليس فقط هو التهافت على السكن، بل الاهتمام بالملفات الاجتماعية لأبناء وأسر الموظفين والاهتمام بهواجس ورغبات الموظفين. وقال إن المنخرطين متساوون في الحقوق ونحن رهن المحاسبة. وأكد أن هناك جمعا عاما مقبلا لتقديم المكتب الجديد الذي سيقطع، في طريقة اشتغاله، مع البيروقراطية، داعيا جميع الموظفين والأعوان إلى الانخراط في الجمعية. وتقدم للترشح لمنصب رئيس الجمعية كل من عبد اللطيف عشاق ونورالدين الطاوسي، وأسفرت عملية فرز الأصوات التي شارك فيها 87 منخرطا بالجمعية عن فوز عبد اللطيف عشاق بمنصب رئيس الجمعية بعدما حصل على 49 صوتا، فيما حصل منافسه نور الدين الطاوسي على 32 صوتا واحتساب 6 أصوات ملغاة. يوسف الساكت