“إغبولا” يتوج بجائزة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

الجائزة منحت لمعد البرنامج عبد النبي إدسالم عن حلقة تناولت مسار الكاتب محمد خير الدين حصل عبد النبي إدسالم، معد ومقدم برنامج «إغبولا» بقناة «تمازيغت» على جائزة الثقافة الأمازيغية صنف «الإعلام والاتصال»، والتي دأب المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية على منحها سنويا منذ خطاب أجدير 2001.ونال عبد النبي إدسالم الجائزة عن برنامجه الثقافي «إغبولا» أو «روافد» في حلقة خاصة عن الكاتب والروائي الراحل محمد خير الدين، والتي تضمنت ربورتاجا تطرق إلى جوانب من حياته ومساره من خلال بث صوره وتصريحات أفراد عائلته وأصدقائه، إضافة إلى عدة شهادات منها شهادة أحمد الدغرني، زعيم الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي، والذي اعتبر ظهوره في تلك الحلقة الأول على القناة الثامنة.والحلقة، التي أعيد بثها مساء الخميس الماضي، جاءت تخليدا للذكرى الخامسة عشرة لرحيل «الطائر الأزرق» محمد خير الدين المعروف برواياته وكتاباته في الأدب المغربي باللغة الفرنسية، والتي كان فيها بارعا جدا إلى درجة أنه كان من بين الكتاب الذين يضيفون كلمات جديدة في القاموس الفرنسي. ومحمد خير الدين، شاعر وروائي ولد في تافراوت ثم هاجرت أسرته إلى الدار البيضاء حيث كبر وترعرع، وبعدها ترك الدراسة باكرا وعمل وهو في العشرين من عمره مندوبا لصندوق الضمان الاجتماعي في الجنوب. استقال سنة 1965 من منصبه وهاجر إلى باريس هاربا من الملاحقة القانونية لمشاركته في انتفاضة مارس 1965 ليلتحق هناك بعد ثلاث سنوات بثورة طلاب فرنسا في ماي 1968 وكان من بين الطلاب الذين احتلوا مسرح الأوديون بباريس.رجع محمد خير الدين إلى المغرب سنة 1979 وبقي حتى وفاته بعد أن أصيب بمرض عضال. ومن أبرز كتاباته التي حيرت الكتاب الغربيين رائعته «أغادير» التي كتبها في أعقاب الزلزال الذي دمر المدينة سنة 1960، وروايته الشعرية «الجسد السالب».وفي سنة 1969 جمع قصائد تعكس إحساسا حادا باليأس والتمرد في ديوان شعري أطلق عليه اسم «شمس عنكبوتية»، ثم تتالت أعماله منها رواية «أنا النسر» والديوان الشعري «هذا المغرب»، ثم روايات «النباش» و»رائحة المانتيك» و»حياة وحلم شعب دائم التيهان». ويعتبر «إغبولا» البرنامج الوحيد في قنوات القطب العمومي الذي سلط الضوء على مسار محمد خير الدين في الذكرى 15 لرحيله.وتجدر الإشارة إلى أن عبد النبي إدسالم حاصل على الإجازة في التاريخ سنة 2006 والتحق للعمل بعدة جرائد أمازيغية بالرباط ابتداء من سنة 2006 ومنها جريدتا «تمازيغت» و»العالم الأمازيغي»، ثم استفاد من تدريب بالإذاعة الوطنية لم يتجاوز شهرين، والتحق بعده بالقناة «الأولى» لما يقارب سنة، ثم قناة «تمازيغت» مباشرة بعد إطلاقها. أمينة كندي

“إغبولا” يتوج بجائزة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تأجيل محاكمة مصري وأردني في قضية "صفقة الحديد" بالبيضاء

رسالة عاجلة إلى جثة العقيد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات