كجمولة وكيلة للائحة الوطنية للتقدم والاشتراكية

الصقلي رابعة في اللائحة والتزكيات الانتخابية للحزب حُسمت في 72 في المائة من الدوائر أسفرت عملية التصويت على اللائحة الوطنية للتقدم والاشتراكية، زوال أول أمس ( السبت)، خلال اجتماع اللجنة المركزية للحزب بالرباط، عن إسناد وكالة اللائحة إلى كجمولة بنت أبي، عضو الديوان السياسي للحزب، فيما حلت رشيدة الطاهري، المناضلة في الحركة النسائية، وعضو المكتب السياسي للحزب، في المرتبة الثانية. وجاءت شرفات أفيلال، عضو الديوان السياسي للحزب، في المرتبة الثالثة. ولم تحتل نزهة الصقلي، عضو الديوان السياسي، والوزيرة المكلفة بالتنمية الاجتماعية، سوى المرتبة الرابعة. وحال اعتماد الأسلوب الديمقراطي والشفاف في ترتيب مرشحات الحزب في اللائحة الوطنية، دون بروز تيار “الغاضبات”، على غرار ما وقع لنزهة الصقلي، في الانتخابات التشريعية السابقة، إذ تنازلت عن الترشح في اللائحة، احتجاجا على وضع كجمولة بنت أبي على رأسها، وهو الأمر الذي سوف لن يتكرر، بعد اعتماد منهجية التصويت. وبخصوص الشباب، تصدر رشيد ركبان، عضو الديوان السياسي، ورئيس منظمة طلائع أطفال المغرب، اللائحة، في ما احتل أنس الدكالي، عضو الديوان السياسي للحزب، وعضو مجلس مدينة الرباط، وأستاذ مساعد بكلية الطب بالرباط، الرتبة الثانية، متبوعا بإدريس الرضواني، الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاشتراكية. واستمر التصويت ثلاث ساعات، قبل أن تبدأ عملية فرز الأصوات التي امتدت إلى وقت متأخر من الليل. واعتمدت المنهجية الديمقراطية في تزكية المرشحين في اللائحة الوطنية، وفق قاعدة التصويت والاقتراع السري. وخضع ترتيب المترشحات العشر في اللائحة الوطنية للنساء، للتصويت السري. وكانت قيادة الحزب حددت مسطرة الترشح برسم الدائرة الوطنية المخصصة للنساء والشباب الأقل من 40 سنة. ومن ضمن شروط الترشح، أقدمية 5 سنوات، على الأقل، في عضوية اللجنة المركزية للحزب، والارتباط المشهود بالحياة الحزبية والمساهمة فيها، والكفاءة والمستوى العلمي، ومستوى وحجم التمثيلية الانتخابية للإقليم والجهة، والتجربة الانتخابية الشخصية. وحسم حزب التقدم والاشتراكية في تزكية المرشحين في 72 دائرة، لم تطرح أي إشكاليات، في الوقت الذي ما يزال الخلاف حول عدد محدود من الدوائر، لا تتعدى سبع دوائر، بسبب تعدد الترشحيات، وعدم الحسم النهائي في المرشح الذي سيخوض غمار التنافس الانتخابي باسم الحزب، مما يستلزم أخذ المزيد من الوقت، وإن اقتضى الحال تدخل المكتب السياسي. ويتم انتقاء المرشحين على مستوى الفروع الإقليمية، ثم المجالس الجهوية، حينما تفشل الفروع في الحسم في اسم المرشح، وفي حال استمرار الخلافات حول المرشحين يُرفع الأمر إلى الديوان السياسي، الذي يحسم في الموضوع. وحدد الحزب مسطرة تعتمد، بالخصوص، الأقدمية في الحزب، والكفاءة، والنضال الحزبي، والاستقامة، والمستوى العلمي. من جهة أخرى، أبرزت مصادر من الحزب، في اتصال بـ”الصباح”، أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، سيترشح في الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في 25 نونبر المقبل، مضيفة أنه لم يُحسم بعد في الدائرة الانتخابية التي سيترشح فيها، لكنها لن تخرج عن نطاق دائرة تمارة، التي سبق أن ترشح فيها نبيل بنعبد الله في الانتخابات التشريعية لسنة 2007، وسيدي سليمان، وسيدي قاسم، أو في الشمال. وأبرزت المصادر ذاتها، أن عددا من الفروع الإٌقليمية للحزب كثفت ضغوطها على الأمين العام لإقناعه بالترشح.وفي الوقت الذي أكدت مصادر “الصباح” أن نبيل بنعبد الله كان يرغب في التفرغ لقيادة الحملة الانتخابية الوطنية لصالح الحزب، بدل الترشح والتعبئة لحملته الانتخابية، أشارت المصادر نفسها، إلى أن المكتب السياسي تبنى موقفا مغايرا، إذ سيزكي ترشيح نبيل بنعبد الله في إحدى الدوائر المذكورة، في أول اجتماع يعقده الأسبوع المقبل. وذكرت المصادر نفسها، أن التقدم والاشتراكية سيغطي كل الدوائر الانتخابية، ما سيرفع حظوظه في مضاعفة عدد المقاعد التي سيفوز بها. وجرى تقديم طلبات الترشيح أثناء المجالس الجهوية المبرمجة منتصف أكتوبر الجاري، طبقا لمقتضيات القانون الأساسي للحزب. ويمنح القانون الأساسي للحزب المجالس الجهوية الحق في التداول في كل الطلبات، قصد تقريب وجهات النظر، وخلق التوافق أو التراضي حول لائحة الطلبات النهائية التي ستعرضها على المكتب السياسي، دون اللجوء إلى الحسم، أو التصويت، جهويا . جمال بورفيسي

كجمولة وكيلة للائحة الوطنية للتقدم والاشتراكية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بلحاج: 60 في المائة من مرشحي "البام" جدد

ملامح غامضة لبرلمان 25 نونبر

مقالات ذات صلة