fbpx
الأولى

لحوم الأضاحي في المزاد العلني بالبيضاء

متسولون ولصوص ومحتاجون يبيعون كيلوغراما من “الغنمي” بعشرين درهما

إنه سوق فريد من نوعه، لا وجود فيه للخيام أو المحلات التجارية، بل تعرض السلع في الهواء الطلق وعلى الأرض مرة واحدة في السنة لثلاثة أيام متتالية، ثم يختفي الجميع، مثل أشباح أو عفاريت تخرج من مصباحها السحري، فقط، يوم عيد الأضحى.
يشد متسولون ولصوص، ابتداء من زوال يوم العيد، الرحال إلى سوق “درب ميلا” بالدار البيضاء، فهو سوق لا مثيل له، خاص، فقط، بعرض لحوم الأضاحي، ولا يخضع إلى قانون العرض والطلب أو لجان المراقبة أو منطق المنافسة، فـ “سوق الفقراء”، كما يحلو للبعض تسميته، يجذب إليه نوعية غير متجانسة من البائعين والمشترين، وسط سخط البعض وتبريرات آخرين.
يستمر السوق ثلاثة أيام التي تلي العيد، ويشهد حركة دؤوبة، خصوصا بعد تزايد “الحركة التجارية” به، خلال السنين الأخيرة، حتى أنه أصبح قبلة للمتسولين والمعوزين وبعض اللصوص الذين يجنون مبالغ مالية تنسيهم، مؤقتا، ارتفاع تكاليف عيد الأضحى.
يروي عزيز (متسول في حوالي الأربعين من عمره) تفاصيل رحلة تنتهي به في السوق، إذ يستيقظ يوم العيد باكرا، وما إن تبدأ

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى