برلمانيو الاشتراكي الموحد يترشحون باسم الكتلة

الراشدي وأزوكاغ يترشحان مع "الوردة" والفيلالي يتراجع عن موقف المقاطعة قرر عبد النبي الفيلالي، رئيس بلدية كرسيف، والنائب البرلماني عن الحزب الاشتراكي الموحد، الترشح في الانتخابات التشريعية، المقرر إجراؤها في 25 نونبر المقبل، رغم أنه سبق أن وعد رفاقه له بعدم الترشح والانضباط، إلى قرار المجلس الوطني القاضي بعدم المشاركة في الاستحقاق التشريعي المقبل·وبينما أكدت مصادر متطابقة من الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية نبأ ترشيح عبد النبي الفيلالي، قال الأخير لـ»الصباح» التقته على هامش افتتاح أشغال الدورة الخريفية الجمعة الماضي، «مازلت مترددا، ولم أحسم بصفة نهائية»· ومن المؤكد أن ترشيح الفيلالي في لوائح حزب التقدم والاشتراكية، سيجعل المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، يضطر إلى إشهار الورقة الحمراء في وجهه، على عكس أحمد السباعي، القيادي في الحزب ذاته، الذي رفض الترشح، رغم أن حظوظه في الفوز بمقعد برلماني شبه مضمون في دائرة بوعرفة، وفضل الانضباط لقرارات الحزب، علما أنه يدافع في كل الأجهزة التنظيمية للأخير عن خيار وموقف المشاركة في الانتخابات، شأنه في ذلك شأن لحسن فتح الله، رئيس جماعة في إقليم شتوكة أيت باها، ونائب برلماني، الذي قرر بدوره عدم الترشح، والانضباط إلى موقف عدم المشاركة، رغم أن له امتدادات جماهيرية وانتخابية، يستمدها من الدعم التاريخي لناخبي المنطقة للنائب السابق محمد بنسعيد أيت إيدر، الأمين العام السابق لمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي المنحلة·وعلمت «الصباح» من مصدر مطلع أن الحسين أزوكاغ، رئيس جماعة بلفاع في إقليم الشتوكة أيت باها، الذي قدم استقالته قبل تبني قيادة الحزب الاشتراكي الموحد موقف مقاطعة الانتخابات التشريعية، قرر الترشح برمز الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في دائرة شتوكة أيت بها (3مقاعد)، بدل رمز التقدم والاشتراكية، الذي انقلب عليه في ظروف غامضة، بعدما رتب كل شيء مع قيادي بارز في حزب «الكتاب".واختار المختار الراشدي، النائب البرلماني السابق للحزب الاشتراكي الموحد، الترشح بدوره برمز الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في دائرة بوعرفة التي يملك فيها حظوظا وافرة للفوز بمقعد انتخابي· ولم يتسقل الراشدي، العاطل الذي أصبح نائبا برلمانيا في عهد منظمة العمل، من الحزب الاشتراكي الموحد إلى حدود الساعة، لأسباب يحتفظ بها لنفسه·وتوقعت مصادر حزبية أن يغادر مجموعة من المناضلين الحزب الاشتراكي الموحد في الانتخابات الجماعية المقبلة، إذا قررت قيادة الحزب عدم المشاركة أيضا في الانتخابات الجماعية، وأن من شأن تشبثها بموقف عدم المشاركة أن يكلفها تنظيميا، ولن تجني منه أي ربح سياسي أو تنظيمي، يقول مصدر حزبي من الحزب نفسه· ولم يستبعد مصدر مطلع أن يساند مناضلون في الحزب الاشتراكي الموحد، بعض المرشحين الذين سيترشحون برموز بعض أحزاب الكتلة الديمقراطية، إذ يجري الإعداد في دوائر جرادة وكرسيف، لمساندة عبد النبي الفيلالي والمختار الراشدي، ومن المنتظر أن تندثر فروع الحزب في المدينتين، بسبب ارتباط أعضائها ونشطائها بالأشخاص، أكثر من ارتباطهم بالحزب· عبد الله الكوزي

برلمانيو الاشتراكي الموحد يترشحون باسم الكتلة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مغاربة وإسبان يناقشون قضايا الهجرة ببرشلونة

زيادة مرتقبة في أسعار الفيول الصناعي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات