مخاطر تعريض بقع “النمش” لأشعة الشمس

عباسي شدد على إيجاد معادلة متوازنة تسمح بوصول أشعة الشمس الضرورية دون أن تؤثر على البقع شدد البروفيسور عبد الله عباسي، اختصاصي في الجراحة التجميلية والتقويم، على ضرورة اتخاذ الأشخاص الذين يعانون ظهور النمش على بشرتهم، كافة الاحتياطات اللازمة، أثناء تعرضهم إلى أشعة الشمس. تفاصيل أكثر في الحوار التالي: < هل صحيح أن لظهور النمش علاقة بفصل الصيف وبأشعة الشمس؟ < حتى ندرك العوامل المساعدة على ظهور النمش أو تهييجه، لا بد في مرحلة أولى تحديد أسباب ظهوره عند بعض الأشخاص، سيما في الوجه أو الصدر أو الكتفين. يتعلق الأمر بخلايا تفرز مادة الميلانين، التي تعد المسؤولة عن لون البشرة. إلى حد اليوم، لم يتوصل العلم بصفة قاطعة لتحديد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذا النوع من الخلايا، رغم عشرات الأبحاث. < لكن ألا يعد أصحاب البشرة التي بها نمش أكثر تعرضا لأخطار الشمس؟ < يحتاج أصحاب هذه البشرة إلى عناية خاصة خلال الصيف، لأنه في الوقت، الذي لا يجب أن تصل أشعة الشمس إلى تلك البقع المكونة للنمش، فإن بشرة الوجه بحاجة إلى هذه الأشعة، لذا أول ما يتعين القيام به، تحديد نوع بشرة المصاب بالنمش، ما إن كانت جافة أو عادية أو دهنية، فإذا كانت البشرة دهنية وجب استعمال واق من الشمس غير قوي لأن البشرة محتاجة إلى الشمس، وإذا كانت البشرة جافة، يجب أن تكون درجة الوقاية عالية، وهذا ما يفسر تغير درجات واقي الشمس، من "écran total»، الذي يمنع تسرب أشعة الشمس إلى «كريمات»، مع درجات حماية مختلفة، تشير إلى نسبة الحماية، فإذا كانت تشير إلى +60 في المائة، فهي تسمح فقط بمرور 40 في المائة من أشعة الشمس. لكن عموما ينصح لأصحاب البشرة التي بها نمش، استعمال واق من الشمس تتراوح درجة الحماية التي يدل عليها بين 30 في المائة و50، ويمنع عليهم استعمال «écran total». < هل من إجراءات أخرى؟ < يجب ألا يتوقف أصحاب النمش عن مراقبة مدى تطوره، الذي قد يعتقد بعض من يحمل بقعا كبيرة، أن الأمر يتعلق بشامات وليس نمشا، فيما الواقع يقول عكس ذلك فأنه إذا كان حجم البقعة يفوق حجم العدسة، فالأمر حينها لا يتعلق بشامة، وبالتالي وجبت مراقبة تطورها. < هل من مؤشرات أو علامات تعد دليلا على خطر وشيك؟ < هناك ثلاث علامات هي مؤشر عن خطر حقيقي. يتعلق الأمر بتغيير حجم البقعة وتصير قابلة للملمس أي أنها تصبح بارزة، وأيضا عندما يتغير حجمها، في مدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وستة ، حيث يلاحظ أنها أصبحت أكبر، والمؤشر الثالث هو عندما تصدر عنها بعض السوائل، من قبيل ماء أصفر أو سائل دموي، تظهر بالأساس عند الرجال، أثناء عملية الحلاقة مثلا، قد يلاحظ نزول دم إحدى البقع بوتيرة أكبر من البقية. يتعين حينها استشارة الطبيب فورا. < هل يوجد علاج نهائي للنمش؟ < لمعرفة العلاج يجب تحديد السبب أولا. وعموما إلى الآن مازالت الأبحاث تسير في اتجاه البحث عن علاج جيني، علما أنه توجد بعض الطرق التي تخفف من أعراض ظهور النمش، تستند إلى اللايزر، الذي يمكن من تخفيف لون البقع فقط. أجرت الحوار: هجر المغلي

مخاطر تعريض بقع “النمش” لأشعة الشمس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

صابلي بالفلان في الفرن

44 شهرا لمعتقلي حراك الريف

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات