غرق باخرة صيد بالجر جنوب ميناء العيون

واجه 12 بحارا الموت المحقق أول أمس (السبت) في عرض البحر بالعيون، قبل أن تتدخل مروحية الدرك الملكي بمعية فريق إنقاذ قدم من بوجدور لانتشال البحارة من براثين الأمواج، بعد غرق باخرة للصيد بالجر.وقالت مصادر مطلعة إن مروحية تابعة إلى الدرك تدخلت لإنقاذ البحارة الذين كانوا على متن باخرة غرقت في عرض البحر على بعد حوالي 70 كيلومترا جنوب ميناء العيون، بعد أن استحال على عناصر الوقاية المدنية التابعة إلى المدينة، انتشال البحارة وإنقاذهم من الموت غرقا. وأضافت المصادر ذاتها أن السلطات الأمنية بالمنطقة استنجدت في البداية بعناصر الوقاية المدنية للعيون، إلا أن الأخيرة ما أن وضعت قاربها في الماء حتى أصيب بعطل، لتضطر السلطات مرة أخرى إلى الاستنجاد بفريق إنقاذ من بوجدور قبل أن يستعصي عليه هو الآخر إنقاذ البحارة، رغم أن البحر لم يكن هائجا، وكانت أحوال الطقس مساعدة على القيام بالعملية بسهولة لو كان الفريق يتوفر على التجهيزات المناسبة. وقضى البحارة حوالي 12 ساعة في الانتظار، قبل أن يصل فريق الإنقاذ من بوجدور، ويستخدم قاربا سريعا لانتشال البحارة، وهي العملية التي استغرقت حوالي خمس ساعات دون جدوى، حسب ما ذكرته المصادر ذاتها، مضيفة أن قرار استخدام المروحية صدر في الوقت المناسب لمساعدة عناصر الوقاية المدنية.وأوردت المصادر المذكورة أن الخوف استبد بزملاء الضحايا على البر، إذ استنكر بعضهم عدم وجود باخرة إنقاذ لحظتها، ما عرض حياة زملائهم إلى الخطر. كما ساءلوا المسؤولين عن عدم توفير آليات إنقاذ بالعدد الكافي، خاصة أن الباخرة الوحيدة المختصة في المجال نقلت إلى طانطان من أجل الصيانة، وصادف غيابها وقوع أعطاب في محركات باخرة الصيد. ونقل البحارة بعد إنقاذهم إلى مستشفى العيون، حيث كانت تنتظرهم في الميناء سيارة إسعاف أقلتهم مباشرة لتلقي والإسعافات الأولية. ضحى زين الدين

غرق باخرة صيد بالجر جنوب ميناء العيون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الراضي يلغي تحمل البرلمان نفقات حج النواب

"20 فبراير" تحل بسيدي معروف بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات