عرائض ضد تعيين الروكاني مديرا لمستشفى ابن سينا

علمت "الصباح" من مصادر نقابية، أن قرار وزارة الصحة القاضي بتعيين الدكتور عبد القادر الروكاني، على رأس مستشفى ابن سينا بالرباط، أثار جدلا كبيرا، وأن عرائض توقع للتعبير عن رفضه.وحسب المصادر نفسها، فقد وقع على هذه العرائض أساتذة أطباء، وأطباء وممرضون، فيما تتواصل حملة التوقيعات في مختلف مصالح وأقسام مستشفى ابن سينا. وهددت مصادر نقابية بالكشف عن مجموعة من الملفات التي تشكل سببا واضحا في رفض تعيين الروكاني، في منصب مدير مستشفى ابن سينا، الذي يعد أول مستشفى على الصعيد الوطني، ويحج إليه يوميا مئات من المرضى من مختلف المدن والأقاليم.كما كشفت المصادر ذاتها أن عملية جمع التوقيعات تسير بسرعة فائقة، وأن مبادرة تمرير العريضة لقيت تجاوبا كبيرا من قبل العاملين في المستشفى، سواء تعلق الأمر بالأطباء الأساتذة، أو الأطباء أو غيرهم من الممرضين، مستحضرين عندما كان المعني بالأمر ينوب عن زميله السفياني، والموقف الذي اتخذه ضد طلب أطباء المستعجلات القاضي بإيواء مريضين مسنين مشردين وجدا في حالة صحية خطيرة وبقيا في ممرات المستشفى إلى أن لفظا أنفاسهما الأخيرة، دون أن تقدم لهما العناية الصحية المطلوبة، "بسب تعنت نائب المدير الذي صرخ في وجه الممرضين". وقالت مصادر من المنظمة الديمقراطية للشغل أن وزارة الصحة، ومعها المدير العام للمركز الاستشفائي عملا على فرضه، "علما أنه مرفوض من طرف الشغيلة الصحية بالمستشفى". وكان مستشفى ابن سينا عاش مرحلة من الفوضى، بسبب الفراغ الذي سجل بعد قرار ياسر السفياني، التخلي عن منصبه مدير. وسبق لنقابيين في القطاع الصحي أن حذروا وزيرة الصحة من أي تسرع في اختيار من سيتولى مهمة تدبير المستشفى، «حتى فوجئنا بتعيين الروكاني، والآن تتواصل عملية توقيع عريضة ضد هذا التعيين ، على اعتبار أن الوضعية التي يعرفها المستشفى تحتاج إلى من سينقذ المؤسسة من مجموعة من الفضائح، على رأسها، التلاعب بمصالح المرضى»، وهي الظاهرة، التي تقول عنها المصادر النقابية نفسها، أنها «ألقت بظلالها على المستشفى خلال السنوات الأخيرة إلى درجة أن الهم الرئيسي لدى الإدارة يتمثل في تسريع وتيرة جني أكبر قدر ممكن من المداخيل، ولو على حساب جيوب الأسر الفقيرة والمستضعفة التي لا تتوفر على تغطية صحية».وترى المصادر النقابية ذاتها أن فضيحة رفض اعتماد شهادات الاحتياج من قبل إدارة مستشفى ابن سينا، وفرض واجب الأداء على جميع رواد المستشفى، وتحويل مختلف الخدمات الصحية إلى شركات المناولة التي تم إعدادها وخلقها بسرعة وفي سرية تامة لتسطو على المناقصات السرية، بما فيها عملية ولوج الاستشفاء ومغادرة المستشفى ونقل المرضى من مستشفى إلى مستشفى آخر رغم توفر كل مستشفى على سيارات إسعاف مجهزة، اختارت الإدارة اللجوء إلى خدمات شركة خاصة، علاوة على مناولة خدمات التغذية والحراسة والنظافة، وجمع وتوزيع المواد والفحوصات البيولوجية، (فضيحة) "كلها ملفات كان من الواجب الوقوف عليها، قبل إقرار أي تعيين على رأس المستشفى". نادية البوكيلي

عرائض ضد تعيين الروكاني مديرا لمستشفى ابن سينا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تركيا تتوعد سوريا بعقوبات

اعتصام أبناء الجالية بطانطان للمطالبة ببقعهم الأرضية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات