تطورات جديدة في ملف شركة المطاحن للسميد بآسفي

محامي الشركة: صاحب الشكاية مستخدم سابق متهم بسرقة 500 مليون كشف محامي شركة المطاحن الكبرى للسميد بآسفي والمطاحن الكبرى تانسيفت، أن ما نشر بمقال بجريدة "الصباح" تحت عنوان «فضيحة رشوة بمليار ونصف بآسفي أبطالها مسؤولون في القضاء والدرك والأمن والجمارك... «، نقل شبه حرفي لشكاية قد يكون تقدم بها أحد المستخدمين السابقين لشركة المطاحن الكبرى للسميد بآسفي. وقال المحامي، في رسالة إلى "الصباح"، إن المستخدم المعني "اختلس من مال الشركة أزيد من 5 ملايين درهم، وهي واقعة ثابتة، حسب الوثائق المحاسباتية، وحسب التقارير الرسمية الصادرة عن مراقب الحسابات بهذه الشركة". وأضاف المحامي أن المستخدم السابق، ومحاولة منه للدفاع عن نفسه والتهرب من مسؤوليته الجنائية، افتعل هذه الشكاية، ولا يستبعد أن يكون قد اصطنع وقائع للتهرب من مسؤوليته، وعند الاقتضاء التهديد باستعمال ما قد يكون اصطنعه من وثائق".واعتبر المحامي أن البحث الذي ستجريه السلطات المعنية وحده الكفيل بإظهار الحقيقة.وذكر المحامي بشكاية رفعتها شركة المطاحن أمام وكيل الملك بآسفي أكدت من خلالها أنه «بمناسبة إجراء افتحاص مالي بواسطة مكتب الخبير المحاسب، تبين أن حساباتها تعرف خصاصا ماليا مبلغه 5.547.725.58 درهما».وجاء في الشكاية ذاتها أن البحث والتقصي من طرف المصالح المختصة والخبير الحيسوبي الفاحص بينا أن هذه المبالغ تم اختلاسها في المرحلة ما بين توصل المشرف على الصندوق بالمبالغ النقدية التي يتوصل بها وتوقيعه على توصله بها، والمبالغ التي يسلمها شخصيا للشركة المكلفة بنقل الأموال النقدية للبنك.وأضاف المحامي أن المستخدم يقوم بهذه العملية بشكل شبه يومي، إذ أنه، بعد المقارنة بين السجل المتضمن للمبالغ التي توصل بها ووقع عليها، وبين الوصولات المسلمة له من شركة نقل الأموال النقدية، تبين الخصاص، وذلك حسب ما يمكن استنتاجه من الفرق بين ما يتوصل به المكلف بالصندوق كل يوم على حدة والمبلغ الذي سلمه للشركة المذكورة، حسب الوصولات التي عثرت عليها العارضة. الصباح

تطورات جديدة في ملف شركة المطاحن للسميد بآسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"البام" يغلق باب الترشيح للانتخابات البرلمانية

الأغلبية تخذل وزير الداخلية

مقالات ذات صلة