اختلالات التذاكر تفتح الباب لإعادة طبعها بدار السكة
تخلي الجامعة عن العملية وراء إغراق السوق والاكتظاظ واستغلال التذاكر في الحملات الانتخابية
فتحت اختلالات تذاكر المباريات وتزايد أحداث الشغب الباب لإعادة طبعها في دار السكة تحت إشراف جامعة كرة القدم.
وكانت الجامعة تشرف على طبع تذاكر في دار السكة قبل بعثها إلى الأندية، التي تعرضها للبيع، لكنها تراجعت عن ذلك منذ أربع سنوات، وتركت للفرق صلاحية طبع التذاكر في المطابع الخاصة.
وأدى هذا الوضع، حسب معطيات حصلت عليها «الصباح الرياضي» من مهتمين ومنظمين سابقين للمباريات، إلى ظهور مجموعة من الاختلالات، ذلك أن التذاكر صارت عرضة للتزوير، إضافة إلى أن عملية الطبع تصاحبها تجاوزات في ظل غياب مراقبة للجامعة، إذ صار ممكنا لفريق أو مسؤول في الفريق أو حتى عامل المطبعة أن يطبع تذاكر إضافية ويعرضها للبيع دون مراقبة.
يقول منظم سابق للمباريات «الجامعة تقترح مثلا على الفريق المنظم في المباريات الهامة طبع عدد معين من التذاكر، لكن في يوم المباراة يمتلئ الملعب عن آخره، ونفاجأ بأعداد كبيرة من المشجعين يحملون تذاكر سليمة، فمن أين أتت هذه التذاكر، هذا