حوادث
دراسة: دعوة المشرع إلى الإقرار صراحة بالقانون الكوني (الحلقة الثالثة)
بعد احتكاك العالم الإسلامي بالغرب انتشرت نسبيا معرفة بهذا القانون في أوساط بعض الفقهاء
إذا كانت المجتمعات البشرية تختلف في أنواع القوانين التي تطبقها، وتسير بها في حياتها، فانها على العكس من ذلك تشترك كلها في ضرورة السير بمقتضى قانون معين، لأنه لا يتصور مطلقا أن يعيش مجتمع ما بدون قانون.
في الوقت الذي كانت فيه فكرة القانون الكوني غائبة ومغيبة في الفقه الإسلامي، فإنها على العكس من ذلك، كانت حاضرة في الفقه المسيحي، إذ نجد القديس اوغسطين الأمازيغي، الذي يعد من أبرز آباء الكنيسة، يعترف بالقانون الكوني، ويعتبره أساس