تطورات في محاكمة ربان طائرة

دفاع المتهم طالب المحكمة باتقاء الله في المظلومين وإطلاق سراحهم شهدت جلسة الأسبوع الماضي بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية البيضاء، المتعلقة بملف «تزوير في أوراق رسمية واستعمالها» التي يتابع فيها ربان طائرة متقاعد وعدلان، تطورات جديدة بعد أن تقدم مبارك المسكيني دفاع المتهم الرئيسي، بملتمس إلى هيأة المحكمة بالإفراج عن المتهم بعدما لم يعد من داع لاعتقاله. وفي مرافعة عنونها دفاع المتهم بعبارة «خافوا الله» شدد المحامي على ضرورة اتقاء الله في المظلوم مادام أن قرينة البراءة توجد في الملف وأن الأشخاص الذين منحوه الوكالة باسمهم يتشبثون بأنهم من فوضوا له تسيير أملاكهم بالمغرب وبالتالي لا يوجد أي تزوير أو أي ضرر يستدعي استمرار متابعة المتهم في حالة اعتقال. وأضاف دفاع المتهم، (و. ن) أن الملف عندما يناقش من الناحية القانونية يتضح أنه ليست هناك أي قرينة واحدة تدين المتهم، موضحا أن إخوته يتشبثون بأنهم من فوضوا له وكالة للتصرف باسمهم كما أن العدول الذين صاغوا الوكالة كشفوا أنه تم ارتكاب خطأ من قبلهم، وأن المتهم الرئيس في هذا الملف لا علاقة له بأي تزوير بل جاء مصحوبا بثلاث وكالات من قبل إخوته لكي تنجز له وكالة والخطأ الذي ارتكب يتحمل فيه العدول مسؤوليتهم ولا علاقة له بالمتهم. وأضاف المتحدث ذاته أن قرار الاحتفاظ بموكله رهن الاعتقال الاحتياطي، ومحاكمته في حالة اعتقال، قرار مجانب للصواب، خصوصا أن أشقاء المتهم الرئيسي أكدوا أنهم سلموا وكالاتهم لشقيقهم، ورغبوا في اعتماده لتسيير ممتلكاتهم، وهي وثائق سليمة، وأن الخطأ الوحيد يتعلق بورود أن الأشقاء مثلوا أمام العدول، في حين أنهم كانوا غائبين، وهو ما أقره العدول بتدوينه داخل الوثيقة سهوا. وتابع المحامي « إخوة المتهم أجازوا له تلك الوكالة السابقة ورغم ذلك فإن قاضي التحقيق وهيأة المحكمة قررا متابعته في حالة اعتقال رفقة العدول، رغم أن المتهمين الثلاثة لا علاقة لهم بأي تزوير لا من بعيد أو قريب، كما أن المشتكين في الملف لا علاقة لهم بالوثيقة ولا تخصهم في أي شيء». وكشف دفاع المتهم أن قضية اعتقال ربان الطائرة الذي يقترب من بلوغ 70 سنة هي وجه من أوجه الظلم المطروحة على القضاء، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يبت فيها من أجل إنصاف موكله الذي له كافة الضمانات لحضوره في حالة سراح إلى أن يتم إنصافه بتبرئته من التهمة المنسوبة إليه، إضافة إلى أنه شخص أسدى خدمات جليلة لهذا الوطن ولم يرتكب أي خطأ يمكن أن يعاقب عليه ولا يتحمل المسؤولية فيما يحاكم به، والأكثر من ذلك أن الوثيقة التي يتابع بها بالتزوير ليس فيها أي ضرر لأي أحد فالأشخاص الذين منحوا له الوكالة للتصرف باسمهم أجازوها. وأعرب المحامي عن أسفه الشديد لعدم تجاوب هيأة المحكمة بمنح موكله السراح، رغم أن العدول نفوا التزوير أو مشاركة المتهم فيه، مضيفا «كما تم الاستماع إلى إخوة المتهم المعنيين بالوثيقة فأكدوا للمحكمة أنهم أجازوا لأخيهم الوكالة كيفما كانت وأنه لم يتسبب لهم في أي ضرر بل هم من طلبوا منه تفويضه». وبعدما قدم المحامي جميع الضمانات خاطب هيأة المحكمة بعبارة «خافوا الله ما تخافوش من العبد ما تخفاوش من شي حاجة أخرى» مضيفا «خافوا الله في هذا الرجل لأن وضعيته لا تقتضي البقاء في السجن ليوم واحد ولأن الإبقاء على اعتقاله فيه ضرب لحق الحرية ولقرينة البراءة التي يضمنها القانون». محمد بها

تطورات في محاكمة ربان طائرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أخبار الصباح

تناسل الفضائح بمعهد الزراعة والبيطرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات