3 سنوات حبسا للمتهم بسرقة خالة الأميرة للا سلمى

القاضي متع المعتدي بالتخفيف لظروفه الاجتماعية وعدم إصرار الضحية على متابعته قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بسلا، زوال أول أمس (الاثنين)، بإدانة المتهم بالسطو على فيلا خالة الأميرة للا سلمى بحي السلام، والحكم عليه بثلاث سنوات سجنا نافذا، بعد أن متعته المحكمة بظروف التخفيف لعدم إصرار الضحية على متابعته قضائيا. وارتأت هيأة المحكمة، برئاسة القاضي الحسناوي، متابعة الظنين، المدعو «الشافي المعطي»، والملقب ب«النباتي»، من أجل تهم السرقة الموصوفة ليلا والاحتجاز والتهديد بواسطة السلاح الأبيض، مع اعتبار حالة العود في حقه، وإدانته من أجل ذلك.وكانت النيابة العامة أمرت بوضع المتهم رهن الحراسة النظرية، وإجراء بحث معه، قبل أن تقرر إحالته على الجلسة مباشرة، بعد اعترافاته بالتهم المنسوبة إليه، وحصر عمليات السطو والسرقة بالعنف التي نفذها، بناء على اعترافاته.وكشف مصدر مقرب من الملف أن الضحية التي تعرضت للسرقة لم تنصب نفسها طرفا مدنيا في القضية، وتركت أمر البت في الملف بما يتناسب وحجم الجرم المرتكب للعدالة.وأقر المتهم أمام القاضي بتنفيذ أربع عمليات سطو استهدفت مجموعة من الفيلات الراقية بحي السلام بسلا، مشيرا إلى أنه كان ينتقي الفيلات المستهدفة بدقة متناهية، كما كان يفضل تنفيذ عمليات السطو ليلا تفاديا للوقوع في قبضة الأمن أو المواطنين الذين عادة ما يتدخلون لإيقاف اللصوص.وتدخل نائب الوكيل العام للملك، واستعرض أمام الهيأة جملة من وقائع جرائم السطو والسرقة بالعنف التي نفذها المتهم، وطالب بإدانته من أجل المنسوب إليه والحكم عليه وفق فصول المتابعة، فيما التمس دفاع المتهم، الذي نصب من طرف المحكمة في إطار المساعدة القضائية، تمتيع موكله بأقصى ظروف التخفيف، وأخذ ظروفه الاجتماعية بعين الاعتبار.وكان المتهم داهم فيلا في ملكية خالة الأميرة للا سلمى بحي السلام، واستولى على مجوهرات ثمينة عبارة عن قلادة وخاتم نادر. واستعانت مصالح الأمن بخدمة التنصت الهاتفي، وبدأت تتعقب تحركات الجاني عبر الأقمار الصناعية، من خلال المكالمات الهاتفية التي كان يجريها مع بعض معارفه وأقاربه انطلاقا من هاتف محمول سرقه من فيلا خالة الأميرة.وفي أول محاولة لإيقافه، تمكنت أجهزة الأمن، من خلال تقنية التنصت وتعقب المكالمات الهاتفية التي كان يجريها، من تحديد مكان وجوده بحي شعبي على بعد ثلاثة كيلومترات من «حي السلام»، لكن المحاولة الأولى في إيقافه باءت بالفشل، قبل أن تتواصل الأبحاث والتحريات، لتتمكن الشرطة من إلقاء القبض على المعتدي وإحالته على البحث.وتبين لأجهزة الأمن أن الظنين معروف في الوسط الإجرامي بـ«النباتي»، وأن لديه سوابق قضائية عديدة في جرائم تكوين العصابة والسرقات بالعنف والضرب والجرح بواسطة الأسلحة البيضاء. محمد البودالي

3 سنوات حبسا للمتهم بسرقة خالة الأميرة للا سلمى

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اقتحام شقق الشعبي للإسكان بالبيضاء

عصيان وانفلات أمني في آسفي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات