الأولى
الدارالبيضاء عاصمة المتسولين الأثرياء

المصالح الاجتماعية ضبطت بحوزة متسولين 300 مليون وبعضهم حاصلون على تعليم عال
لا يقتصر التسول في البيضاء على الفقراء الباحثين عن لقمة تملأ أمعاءهم الفارغة أو تجنب أطفالهم التشرد، بل أضحى مهنة لها «ميثاقها» وقواعدها و«شركات» تختص في جني أرباح وصلت قيمتها المالية إلى 300 مليون سنتيم.وأصبح التسول حرفة تدر مداخيل كبيرة، وتجعل أصحابها أثرياء يمتلكون أرصدة مالية في البنوك، ويستثمرون عائداتها في العقار، بل منهم، حسب