fbpx
ملف الصباح

خديجة الفيلالي… قايدة في مدينة ذكورية

خديجة الفيلالي
لن تكون مهمة خديجة الفيلالي علاش، ابنة مدينة فاس وخريجة جامعتها، سهلة وهي تتقلد مسؤولية قيادة ملحقة إدارية بمدينة تاونات، التي ألفت ذكورية أجهزة سلطتها، منذ ظهرت إلى الوجود قبل أكثر من ثلاثة عقود ونصف. لكنها مهمة، ليس من المستحيل النجاح فيها، في ظل وجود إرادة ورغبة في ذلك، وطموح شبابي لن تكسر عوده، كل العادات والتقاليد والأعراف.
خديجة المرأة المتزوجة، ذات الثلاثين ربيعا، هي أول امرأة تعين قائدة في ملحقة إدارية بمدينة التين والزيتون. وهي بهذه الصفة، دخلت التاريخ من بابه الواسع. وستذكر على مر العصور والحقب، تماما كما ذكرت أوائل النساء في مختلف المجالات والميادين التي ولجتها المرأة المغربية عن جدارة واستحقاق، حتى في تلك المهن “الصعبة”، التي اعتبرت حكرا على الرجال.
قد تكون البداية صعبة في مجتمع ما زالت فيه النظرة إلى المرأة، لا تخلو من دونية و”ذكورية”. لكن مع مرور الأسابيع والأشهر والأيام، سيصير وجهها، مألوفا من قبل سكان الأحياء المحيطة بقلب المدينة النابض بالأمل والناظر إلى المستقبل بعيون جلية.

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.