أصدقائي “ضحكو عليا”

الزعيمي قالت إنها معجبة برونالدو والتقته بمراكش أحلام الزعيمي من بين الممثلات اللواتي تعرف عليهن الجمهور المغربي خلال السنوات الأخيرة، من خلال أدوار مختلفة. ففي حوار أجرته معها “الصباح”، قالت الزعيمي إن ولوجها عالم التمثيل كان بالصدفة، متحدثة عن تفاصيل تخليها عن مجال اشتغالها لتحاول فرض نفسها في الساحة الفنية. وعن مواضيع أخرى، تتحدث الزعيمي في هذا الحوار. < تعتبرين من الوجوه الشابة التي ظهرت على الساحة الفنية، كيف التحقت بعالم التمثيل؟ < حدث ذلك بالصدفة، إذ لم أخطط للأمر، وحتى دراستي كانت في مجال “الماركتينغ”، واشتغلت في مجال الفندقة. وفي الوقت الذي اقترح علي دخول عالم التمثيل، خضت التجربة، دون أن أكون مقتنعة بها، لكن تغير الوضع، وأحسست أنه العالم الذي يناسبني، والذي من الممكن أن أنجح فيه، وهو الأمر الذي جعلني أبذل كل ما بوسعي من أجل الاستمرار فيه. ففي ظل عامين فقط، تعرف علي الجمهور، في مجموعة من الأعمال، ومن المنتظر أن أطل عليه من خلال أخرى. < كيف تغير موقفك من التمثيل؟ < أعتقد أن الفرصة أتيحت لي في الوقت المناسب، إذ بعد الاشتغال لسنوات في مجال الفندقة أصبحت أتساءل عن الخطوة الموالية، فكان الفن، ما كنت أبحث عنه. من جهة أخرى، فقد كنت قريبة من التمثيل، باعتبار أنني كنت أتدرب على الرقص والمسرح، فاكتشفت أن لي موهبة لا بد من صقلها، وهو ما حرصت على تحقيقه. < وماذا كان رد فعل عائلتك، سيما أنك تخليت عن عملك من أجل التمثيل؟ < فوجئت بقراري في بادئ الأمر، وحتى أصدقائي، إذ كان لهم رد الفعل ذاته، وهو أمر طبيعي، باعتبار أنه كان لي عمل قار، قدمت استقالتي منه من أجل التفرغ لتجسيد الأدوار. والأكثر من ذلك اعتبروا أنني سأتراجع عن خطوتي بعدما أستوعب أنني لم أكن على صواب، إلا أنني نجحت في تغيير موقفهم، وأقنعتهم بأنني أملك الإمكانيات لأكون ممثلة. كما أن تغيير مسار حياتي، كان خطوة اعتبرها البعض جريئة، إلى درجة أن البعض منهم “ضحك علي”، لكنني اليوم، فخورة جدا بقراري، وأن الأشخاص ذاتهم، اعتذروا لي وقالوا لي “سمحي لينا حيت ضحكنا عليك”. فأنا أؤمن بما أقوم به وعازمة على الاستمرار وتحقيق المزيد من النجاح. < هل كنت متخوفة من قرارك؟ < بشكل كبير، ومازلت إلى اليوم، لكن هذا التخوف إيجابي، وذلك لأنه يشجعني على الاستمرار والبحث عن التألق. < قلت إنك تتدربين على الرقص، هل من الممكن أن تستغلي ذلك في عالم التمثيل؟ < هناك مشروع لتقديم فيديوهات للرقص بطريقة جديدة، وذلك لمحاولة ترسيخ هذه الثقافة لدى بعض المغاربة دون أن تكون للأمر علاقة بالإثارة والعري. فمن خلال هذه الخطوة سأحاول وضع لمسة خاصة بي، وتحقيق ذاتي في ما يتعلق بالرقص، الذي أعشقه، وأيضا مشاركة الجمهور عروضا مميزة بالاستعانة بموسيقى مغربية وأجنبية. < شريهان كانت من بين الفنانات اللواتي جمعن بين التمثيل والرقص. هل تسعين إلى إعادة التجربة ذاتها في نسخة مغربية؟ < أعتقد أن شريهان كانت أول “مرجع” للتمثيل و الرقص الاستعراضي، ليس فقط لدى المغاربة والعرب، إنما أيضا على المستوى العالمي، إذ استطاعت أن تضع طابعا خاصا بها، وهو الأمر الذي أسعى إلى تحقيقه. < ما هي علاقتك بكريستيانو رونالدو؟ < (تضحك)... من عشاقه والمعجبات به، علما أنني أشجع ريال مدريد. < أثارت صورتك رفقته، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، ما هي قصة التقاطها؟ < علمت أن رونالدو في مراكش، الأمر الذي دفعني إلى نشر تدوينة على “فيسبوك” أسأل فيها أصدقائي عن الفندق الذي يقيم فيه، وبعد ذلك، قررت السفر إلى هناك، وبطريقتي الخاصة، حددت موقعه. وفي اليوم الموالي نشرت صورتي رفقته، مع تعليق “وجبة غذاء”، وهو الأمر الذي أثار الجدل، إذ اعتقدوا أنني تناولت الغذاء رفقته، ولكن، بعدما التقطت صورة رفقته رغم أن الذين كانوا يرافقونه رفضوا الأمر، قبل أن يتدخل شخصيا ويثنيهم عن منعي من التقرب منه، جلست في طاولة قريبة منه، وتناولت وجبة الغذاء، كما تبادلنا أطراف الحديث، في حدود نجم ومعجبة. مواليد الرباط > وجه إعلامي لعلامة تجارية للمجوهرات > تعرف عليها الجمهور في الجزء الثاني من مسلسل «وعدي» للمخرج ياسين فنان > تشارك في مسلسل «حياتي» الذي يعرض حاليا على القناة الأولى

أصدقائي “ضحكو عليا”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مستغانمي تبحث عن متابعين بـ"أنستغرام"

خطير ... البوليساريو تقول إنها "حررت" الكركرات وأحرقت "كمية من المخدرات المغربية"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات