fbpx
حوادث

استمرار المواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في مليلية

 الاحتجاجات تعبير عن وضعية الإقصاء والتمييز العنصري التي يعامل بها المواطنون من أصول مغربية

تحولت أحياء من مدينة مليلية طيلة الأسبوع الماضي إلى ساحة مفتوحة للمواجهات بين قوات الأمن الاسبانية وشباب يتحدرون من أصول مغربية، في مشهد غير مسبوق أعاد إلى الأذهان صور الاحتجاجات التي عرفتها المدينة منتصف الثمانينات بعد دخول قانون الأجانب حيز التطبيق.
وتجددت الاضطرابات أول أمس (السبت)، بموازاة وصول المزيد من التعزيزات الأمنية التي طلبتها الحكومة المحلية لمواجهة الوضع القابل للانفجار داخل عدد من الأحياء المهمشة التي تقطنها غالبية مسلمة، في الوقت الذي خلفت فيه هذه المواجهات الدامية التي اعتقل خلالها ثمانية أشخاص خسائر مادية جسيمة، بينها إحراق سيارات تابعة للشرطة.
ووصفت مصادر مطلعة من داخل المدينة الوضع بالمتوتر والقابل للمزيد من الاحتقان، وأن عشرات الشبان مصرون على الخروج مجددا خلال الأيام المقبلة إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم من إقصائهم من لوائح التشغيل، رغم محاولات السلطات المحلية احتواء الوضع عبر فتح حوار مع ممثلين عنهم.

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.