جريمتا قتل يوم العيد بالبيضاء

أجهز على شقيقه بسبب مومس وآخر يقتل جاره بسبب خشب "التشواط" اهتزت البيضاء، ليلة وصباح عيد الأضحى على وقع جريمتي قتل، الأولى بعمالة مولاي رشيد، بعد أن أجهز شاب على شقيقه بسبب مومس، والثانية بالحي الحسني بعد خلاف بين شابين حول «تشواط» رؤوس الأضحيات. وتعود تفاصيل الجريمة الأولى، عندما اصطحب المتهم مومسا إلى منزل عائلته في الواحدة من صبيحة العيد، فمنعه شقيقــــــه، طالبا منه احترام مشاعر والدتهما الأرملة وشقيقيهما، وتقدير قدسية المناسبة الدينية، إلا أن المتهم لم يتقبل موقف شقيقه، وأصر على قضاء الليلة مع المومس بمنزل العائلة. وأمام تمسك الشقيق الأكبر بموقفه، انتابت المتهم حالة غضب، فعربد بالحي، قبل أن يلتقط حجرا ويرشق شقيقه بقوة، فأصابه في الرأس، ثم سقط مغمى عليه، ليتم نقله في حالة خطيرة إلى مستشفى سيدي عثمان، ثم إلى مستعجلات ابن رشد لخطورة إصابته، حيث فارق الحياة. وأشعرت عناصر الدائرة الأمنية 27 ببورنازيل، بالجريمة، لتنتقل إلى مستعجلات وتعاين جثة الضحية. وبعد جمع معطيات عن ظروف الجريمة من أقارب الضحية، الذين أكدوا أن شقيقه من قتله بحجر، انتقلت إلى منزل العائلة بحي المسيرة 3، وتمكنت من إيقاف المتهم رفقة الفتاة. وأثناء الاستماع إليه، في محضر قانوني، أقر المتهم أنه احتسى الخمر بوسط المدينة، والتقى بالمومس، واتفقا على قضاء الليلة مقابل مبلغ مالي، فانتقلا إلى منزل عائلته عبر سيارة أجرة، ليفاجأ بشقيقه الضحية يمنعه من ولوج المنزل، رفقة المومس، وهو ما أثار غضبه، سيما أنه كان في حالة سكر، فرشقه بحجر انتقاما منه، دون علمه أنه سيتسبب في قتله. ومن المحتمل أن يحال المتهم رفقة المومس، اليوم (الأربعاء)، على الوكيل العام للملك من أجل جناية الضرب والجحر المفضيين إلى الموت والفساد، بعد إنهاء تعميق البحث معه من قبل الشرطة القضائية. وبعد هذه الجريمة بساعات، شهد «جنان اللوز» بالحي الحسني جريمة قتل أخرى، راح ضحيتها شاب من مواليد 1992، بعد أن اختلف مع ابن حيه حول «تشواط» رؤوس الأضاحي، التي يمتهنها عدد من شباب البيضاء في هذه المناسبة. ويعود سبب الجريمة، إلى شروع الضحية في جمع كمية من الخشب استعدادا لعملية «تشواط» رؤوس أغنام الجيران بمكان بالحي، ليفاجأ بالمتهم الذي يصغره بسنتين، يزاحمه في جمع الخشب، قبل أن يطلب منه مغادرة المكان، فتنازعا لكن أبناء الحي تدخلوا وفضوا الاشتباك. إلا أن التوتر سيعود من جديد بين الضحية والمتهم، تطور هذه المرة إلى تلاسن وعراك، استل فيه المتهم سكينا ووجه طعنات للضحية، سقط إثرها مضرجا في دمائه، فنقل في حالة حرجة إلى المستعجلات، إلا أنه فارق الحياة بعد نزيف حاد. وأشعر الطاقم الطبي عناصر الشرطة القضائية بالحي الحسني بوفاة الضحية، فانتقلت إلى المستشفى وعاينت الجثة، قبل أن تنقلها إلى مصلحة الطب الشرعي لتشريحها بتعليمات من النيابة العامة. وتوصلت الشرطة بمعلومات تفيد أن المتهم مختبئ بمكان بحي «جنان اللوز»، فطوقته وباشرت عمليات تفتيش، أسفرت عن اعتقاله. مصطفى لطفي

جريمتا قتل يوم العيد بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رباح يهدد بجر حصاد إلى القضاء

"القبط" يدفع الحجاج إلى الاحتجاج

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات