الأطر التربوية تتوعد بالتصعيد

أنهت جولة أولى من الاعتصام بالرباط وتعتزم خوض إضراب عن الطعام وتنظيم مسيرات جهوية أنهت الأطر التربوية، خريجو البرنامج الحكومي لتكوين 10 آلاف إطار تربوي، الإنزال الذي نظمته على مدى خمسة أيام بالعاصمة الرباط، أول أمس (الأحد) بمسيرة وطنية جابت خلالها مئات الأطر شارع محمد الخامس، مؤكدة تشبثها بمطلبها القاضي بإدماجها في مؤسسات التعليم العمومي بعد أن تنصل القطاع الخاص من الالتزام بالاتفاقية الإطار التي تنص على إدماج خريجي المدارس العليا للأساتذة 2014 - 2016، في سوق الشغل، وإدماجهم بمؤسسات التعليم الخاص. وشدد المحتجون، في آخر مسيرتهم بالعاصمة، ضمن برنامجهم النضالي، على التوظيف المباشر، محملين الحكومة مسؤولية الوضعية التي آل إليها 10 آلاف إطار، وأنها هي من كانت وراء إحداث هذا البرنامج ليتضح أنه بمثابة مسكن ظرفي للعاطلين المجازين، لتصدح حناجر المشاركين في المسيرة بشعارات حماسية "احتجاج احتجاج.. حتى تحقيق الإدماج"، و"علاش جينا واحتجينا.. الإدماج اللي بغينا"، و"قولوا للحكومة وقولوا للوزارة حنا أطر تربوية.. لا إعادة التكوين لا مراكز جهوية". ورغم أن جموع المحتجين تطالب بالإدماج في الوظيفة العمومية، والتعيين بمؤسسات التعليم العمومي، إلا أن خريجي البرنامج الحكومي، يؤكدون أنهم لا يرفضون العمل بالقطاع الخاص، شريطة ضمان توظيفهم وفق الالتزام الاولي الذي وقعته الحكومة مع القطاع الخاص، والتزم فيه الأخير بتشغيل ثلاثة أفواج من الأطر التربوية، خريجي البرنامج الحكومي، وفق شروط وأجور مماثلة لتلك التي يشتغل فيها أساتذة التعليم العمومي. ورغم سياسة الصمت التي تنهجها الحكومة، ومقابلتها لمطالب آلاف الأطر التربوية، التي كانت هي من سهر على تكوينهم، وخصصت غلافا ماليا قارب 161 مليون درهم لهذه الغاية، في أفق إدماجهم بالقطاع الخاص، باللامبالاة، تواصل السلطات الأمنية محاصرة كافة الأشكال الاحتجاجية التي يتخذونها، يصر خريجو البرنامج الحكومي، على مواصلة برنامجهم النضالي، الذي استمر زهاء أربعة أشهر، ويهددون باحتجاجات أكثر تصعيدا، والدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، معتبرين أن الحكومة والقطاع الخاص، أخلا معا بالتزاماتهما تجاه هذه الفئة. وشهد الأسبوع الماضي، إنزالا مكثفا لآلاف الأطر بوزراتهم البيضاء، نظموا خلاله عدة وقفات احتجاجية أمام المؤسسات والوزارات الوصية على ملفهم، ومسيرات، جابت كبريات شوارع العاصمة، فضلا عن اعتصام ليلي نظموه الأربعاء الماضي، أمام مبنى البرلمان، لم يصمد طويلا بعدما تدخلت السلطات الأمنية لتفريق المحتجين وفض المعتصم، وتندلع مواجهات بينهم وبين عناصر الأمن، وتنطلق مطاردات شبيهة بما تتعرض إليه مسيرات العاطلين، انتهت بإصابة بعض من الأطر إصابات متفاوتة الخطورة، نقلوا إثرها إلى المستشفى الجامعي ابن سينا لتلقي العلاجات اللازمة. هجر المغلي

الأطر التربوية تتوعد بالتصعيد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إدانة بطلة شريط جنسي باليوسفية

مقتل طالب بقباضة مهجورة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات