أسرى سابقون لبوليساريو يعودون للاحتجاج

عاد العشرات من الجنود أسرى بوليساريو للنزول إلى الشارع، وتجمعوا أول أمس (الثلاثاء) بالرباط قادمين إليها من مختلف المدن، لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان، ملوحين بإمكانية التصعيد والعودة إلى تنظيم اعتصام مفتوح شبيه بذلك الذي خاضوه في 2012 ودام أزيد من خمسة أشهر، قبل أن يفضوه تحت طائلة وعود حكومية ومؤسسات حقوقية بالاستجابة إلى مطالبهم القاضية بحمل الحكومة على الالتزام بمحضر يمكنهم من الاستفادة من سكن اجتماعي أو من تعويض مالي. وبعد أن تجمعت أول وفود المحتجين قرب مسجد السنة، في انتظار وصول باقي أفراد المجموعة، توجه المحتجون إلى مبنى البرلمان، حاملين الأعلام الوطنية ولافتات أكدوا من خلالها نيتهم التصعيد، متوعدين ب "اعتصام مفتوح حتى نحظى بمطالبنا"، فيما آخرون استعرضوا أبرز مطالب الأسرى، مرددين "جمدت رواتبنا ضدا عن القانون، رغم أننا كنا في صفوف الجيش ". وأوضح ضابط الصف السابق عبد الله سامر، أن وقفة أول أمس كانت للدفاع عن مطالب حوالي 140 أسيرا، تعاني أسرهم التشرد وتعيش ألوانا من المعاناة وبلغت درجات قصوى من اليأس والإحباط بإيجاد مخرج لقضيتهم. وأكد سامر أن مطالب هذه المجموعة التي خرجت اليوم للاحتجاج مشروعة وليست "صدقة، بل هي تعويضات وجبر لضرر ورد لاعتبار أسرى الوحدة الترابية"، منبها إلى أن المشكل الأساسي الذي تعانيه هذه الفئة المتبقية التي تضم 140 فردا، يكمن في المساواة في الامتيازات، "ففي الوقت الذي لم نحظ فيه نحن لا بسكن أو رخصة استغلال سيارة أجرة، هناك من الأسرى يجمع بين رخصتين أو ثلاث وسكن، علما أن هذه المجموعة أسرت وأغلبية أفرادها شباب وغادروا الأسر وهم شياب، واليوم لا يتجاوز عمر أطفالهم خمس أو ست سنوات"، يضيف ضابط الصف سامر، الذي طالب بتحكيم ملكي، قال إنه الملجأ الأخير لإنصاف أسرى حرب الوحدة الترابية. هجر المغلي

أسرى سابقون لبوليساريو يعودون للاحتجاج

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عامل بسيرك يقتل إيطاليا بالقنيطرة

بنكيران يعيد مهندس شعار "ارحل" إلى الواجهة

مقالات ذات صلة