״ما كيشوفوش فيا بعين الرحمة״

سحر الصديقي قالت إنها لم تحقق نجاحا في الغناء ودخولها عالم الإنتاج له أسباب من عالم الغناء، دخلت سحر الصديقي، عالم التمثيل، ثم صارت صاحبة شركة للإنتاج الفني، وهي الخطوة التي قالت إنها اتخذتها لأسباب كثيرة. وأضافت الصديقي في حوار أجرته معها «الصباح» أن تفاعلها على مواقع التواصل الاجتماعي يسبب لها المشاكل، متحدثة عن المشاكل العائلية التي عانتها خلال إعلان زواجها من المخرج منصف ماليزي. في ما يلي نص الحوار: < ما هي أسباب غيابك عن الساحة الفنية خلال رمضان الماضي، سيما أنك كنت حاضرة بقوة خلال السنوات الماضية؟ < بكل صراحة (كل عام ورزقو)، كما أنه من أسباب غيابي، انشغالي في مشروعي الجديد، وهو شركة إنتاج أسستها رفقة زوجي المخرج منصف ماليزي، إذ أن الأمر تطلب جهدا كبيرا، سيما أننا نجهز لمجموعة من الأعمال والمشاريع التي سنقوم بإنتاجها، من بينها فيلم طويل. < كيف جرى انتقالك من التمثيل والغناء إلى الإنتاج، وهل وجدت صعوبة في ذلك؟ < بحكم أن دراستي كانت في التجارة وتدبير الأعمال، كان من السهل ولوج عالم الإنتاج. ومن جهة أخرى فهناك عامل مهم جعلني أتشبث بتلك الخطوة، يتعلق الأمر برغبتي الملحة في الحصول على الاستقلالية ورفض البقاء تحت تحكم شركات الإنتاج وفي انتظار اتصالاتهم للعمل معهم. فمن الصعب أن يظل الممثل على هذا الحال، وينتظر اقتراحات شركات الإنتاج للمشاركة في أعمال قد لا تكون في مستوى تطلعاته، ولأن العروض التي تعرض على الفنان قد تكون ضعيفة، يضطر إلى رفضها وبالتالي سيجد نفسه غائبا عن الساحة الفنية، وفي حال قبل العرض، لن يكون عند تطلعات الجمهور. أعتقد أن الممثل من الضروري أن يكون منتجا في الوقت ذاته، ليحقق اختياراته وتصوراته. < هل ستحتكرين شركتك لتنتح أعمالك فقط؟ لا على العكس، فهناك مجموعة من المشاريع نستعد لتقديمها، ولن أكون مشاركة فيها. مشاريع 100 في المائة فنية، لإنتاج أفلام ومسلسلات وحتى برامج فنية. < تفكيرك في تأسيس شركة للإنتاج هذا يعني رصيدك المادي كبير؟ < ليس صحيحا، كل ما في الأمر أنني أتلقى المساعدة المادية من والدي الذي ساندني في خطوتي الجديدة. < طليقة زوجك قالت إنك كنت على علاقة به قبل حصوله على الطلاق، الأمر الذي جعلكما تدخلان في ملاسنات، ما صحة ذلك؟ < «داك شي كلو تخربيق»، ففي الوقت الذي تعرفت فيه على زوجي كان حرا طليقا، وكان قد حصل على الطلاق، لكنها عندما رأت أنه استطاع أن يبني حياة جديدة، لم يرقها الأمر، وحاولت التشويش علينا وإثارة المشاكل، موجهة اتهامها إلي بخطف زوجها، فلا أعتقد أن شخصا يستطيع خلق الآخر (تضحك). < مباشرة بعد تلك المشاكل، قلت إنك كنت ضحية عمل شعوذة، كيف ذلك؟ < بكل صراحة، توصلت بصور تخصني ملطخة بمادة غريبة وأشياء من هذا القبيل، في بادئ الأمر لم أستوعب الموضوع، الشيء الذي جعلني أنشرها على صفحتي بموقع التواصل الاجتماعي، واسأل متابعي الصفحة عن رأيهم في الموضوع، قبل أن أتوصل بتحذيرات ورسائل تؤكد أنني ضحية عمل شعوذة. < أنت من الفنانين المداومين على نشر بعض تفاصيل حياتهن اليومية على «فيسبوك» هل يسيب لك الأمر مشاكل؟ < بشكل كبير، فتفاعلي الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي «كيسبب لي العين» باعتبار أن البعض «ما كيشوفش في بعين الرحمة». فعائلتي تطالبني بالكف عن نشر الصور لما يترتب عن ذلك من حسد، لكنني لا أقوى على ذلك، ومازلت مستمرة في نشر الصور رغم كل تلك التحذيرات < هل تعتقدين أن المثل «سبع صنايع والرزق ضايع» ينطبق عليك، باعتبار أنك ممثلة ومغنية وأصبحت صاحبة شركة إنتاج؟ < بكل تأكيد، وهذا لا أعتبره عيبا، فمادام الإنسان على قيد الحياة يمكنه أن يجرب أي شيء، رأى انه بإمكانه النجاح فيه. < ما هو المجال الذي فشلت في فرض نفسك فيه، وحققت النجاح فيه؟ < أعتقد أنني لم أحقق النجاح المطلوب في الغناء، وذلك لأنني لم أركز اهتمامي عليه، والدليل على ذلك أن الجمهور يجهل اللون الغنائي الذي أؤديه. وأعتقد أنه حان الوقت لأقدم ألبوما غنائيا وأن أعطي لموهبة الغناء لدي حقها. أجرت الحوار: إيمان رضيف

״ما كيشوفوش فيا بعين الرحمة״

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الرجاء يتلقى صفعة جديدة بطنجة

كمال يحضر״سينغل״ جديدا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات