مشاكل تنظيمية في استقبال الوفود بريو

داكين قال إنها لم تخص الوفد المغربي لوحده والأبطال يواصلون التحضيرات يواصل الأبطال المغاربة المشاركون في أولمبياد ريو دي جانيرو اليوم (الاثنين) استعداداتهم للمسابقات، التي تنطلق الجمعة المقبل وإلى غاية 21 غشت الجاري. وتوصل الأبطال المغاربة باعتماداتهم ومعلومات عن الاجتماعات التقنية وأوقات التداريب منذ الحلول بالقرية الأولمبية صباح أول أمس (السبت)، قبل الشروع في التحضيرات أمس (الأحد). ولم يستثن الوفد المغربي من بعض المشاكل التنظيمية التي واجهها فور حلوله بالقرية الأولمبية، على غرار باقي الوفود المشاركة، إذ تدخلت اللجنة المنظمة لاحتوائها بتهييئ الغرف باللوازم الأساسية. وقال لحسن داكين، المدير الإداري للجنة الأولمبية الوطنية، إن الوفد المغربي حل في ظروف جيدة بمطار ريو دي جانيرو، قبل نقلهم إلى القرية الأولمبية، مؤكدا أن الرياضيين المغاربة تسلموا اعتماداتهم، واطلعوا على مرافق القرية الأولمبية ومراكز وقاعات التداريب وأوقات تداريبهم الاعتيادية. وأكد داكين في اتصال هاتفي مع "الصباح الرياضي"، أن المشاكل التنظيمية لم تخص الوفد المغربي لوحده، بقدر ما عانتها مختلف الوفود المشاركة، وتتعلق ببعض الأمور البسيطة، على حد تعبيره. وأوضح داكين أن المنظمين نجحوا في احتواء بعض المشاكل، التي سبق أن تطرق إليها الإعلام الدولي بإسهاب، مذكرا أن الوفد المغربي يتعامل بإيجابية في مثل هذه الحالات، وتابع "يجب أن نكون مثاليين في علاقتنا مع اللجنة المنظمة ونعطي انطباعا جيدا على الرياضة الوطنية، طالما أن هذه المشاكل التنظيمية تحدث في العديد من التظاهرات الرياضية، ومع ذلك حلت بطريقة سلسة". وسيتبارى 49 رياضيا مغربيا في 13 نوعا رياضيا خلال الألعاب الأولمبية، إذ تشارك ألعاب القوى ب20 عداء وعداءة وهم عزيز أوهادي في سباق 100 متر، وعبد العاطي إيكيدير في سباقي 1500 متر و5000، وفؤاد الكعام وإبراهيم الكعزوزي في سباق 1500 متر، ويونس الصالحي وسفيان بوقنطار في سباق 5000 متر، وعبد اللطيف الكص ومصطفى الإسماعيلي في سباق 800 متر، وحميد الزين وهشام السيغيني وسفيان البقالي في سباق 3000 متر موانع، وهشام كيسري وعبد المجيد الهيسوف في مسابقة الماراثون، ورباب العرافي في سباقي 800 متر و1500 متر، ومليكة العقاوي في سباقي 800 متر و1500، وسهام الهلالي في سباق 1500، وكوثر بولعيد في سباق الماراثون، وفدوى سيدي مدان في سباق 3000 متر موانع، وسليمة العلمي الوالي في سباق 3000 متر موانع، وحياة لمباركي في سباق 400 متر حواجز. ويمثل ثمانية ملاكمين الفن النبيل، وهم زهرة الزهراوي وحسناء لشكر وخديجة مرضي ومحمد حموت ومحمد ربيعي وأشرف خروبي وحسن السعادة ومحمد العرجاوي، وثلاثة دراجين في مسابقة الدراجات، محسن لحسايني وسفيان هدي، في السباق على الطريق والسباق ضد الساعة، وأنس أيت العبدية في السباق على الطريق ومثلهم في مسابقة الجيدو، عماد باسو وأسماء نيانغ وغزلان الزواق وثلاثة آخرون في مسابقة التايكواندو، ويتعلق الأمر بنعيمة بقال ووئام ديسلام وعمر حجامي. ويتضمن الوفد الرياضي أيضا ثلاثة مصارعين وهم زياد آيت أوكرام في صنف المصارعة اليونانية الرومانية والمهدي مسعودي في صنف المصارعة اليونانية وشكير أنصاري في صنف المصارعة الحرة. وستكون باقي الرياضات ممثلة بكل من هند جميلي في الكانوي كاياك، اختصاص المنعرجات «سلالوم» والفروسية بعبد الكبير ودار في القفز على الحواجز ويسرى زكراني في المسايفة، اختصاص سلاح الشيش وخالد العابيدي وسميرة عواس في مسابقة رفع الأثقال، إضافة إلى مشاركة الرامي محمد الرماح في الحفرة الأولمبية المزدوجة، والسباحان ادريس لحرايشي في 100 متر سباحة على الظهر ونورة مانا في 50 مترا سباحة حرة ورياضة الغولف بمها الحيدوي. إنجاز: عيسى الكامحي سكوري وبنسليمان يحفزان الأبطال أقام لحسن سكوري، وزير الشباب والرياضة، والجنرال حسني بنسليمان، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، الجمعة الماضي حفل استقبال على شرف الوفد المغربي المشارك في الأولمبياد، بحضور مختلف الأبطال الرياضيين والوفود الرسمية وممثلي الرياضات الممثلة. وقال نور الدين بنعبد النبي في تصريح ل»الصباح الرياضي»، إن وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية عبرا عن امتنانهما للمجهودات التي قام بها الرياضيون من أجل انتزاع التأهل إلى الألعاب الأولمبية. وأضاف بنعبد النبي، أن الجنرال بنسليمان ولحسن سكوري دعا الأبطال إلى بذل قصارى الجهود من أجل الصعود إلى منصة التتويج، وتشريف المغرب في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، وتابع «إن الوزير سكوري أثنى على مجهودات اللجنة الأولمبية من أجل التحضير للأبطال المغاربة وتتبعها المستمر والدائم لمختلف المعسكرات التي شاركوا فيها، كما أشاد برؤساء الجامعات الرياضية على انخراطهم الإيجابي في مواكبة التحضيرات». حضر حفل الاستقبال كل من لحسن سكوري، وزير الشباب والرياضة وحسني بنسليمان، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وبعض أعضاء اللجنة الوطنية الأولمبية ورؤساء الجامعات المشاركة في الألعاب الأولمبية والطاقم الإداري والطبي المرافق للرياضيين ونور الدين بنعبد النبي، رئيس الوفد المشارك في دورة ريو دي جانيرو. زبيدة: ربيعي ليس وحده المرشح عضو الاتحاد الدولي قالت إن مغادرة ثلاثة ملاكمين زوبعة في فنجان قالت وسام زبيدة، عضو الاتحاد الدولي للملاكمة، ورئيسة بعثة الفن النبيل بريو دي جانيرو، إن الظروف مواتية للملاكمين المغاربة من أجل المنافسة على إحدى الميداليات في الألعاب الأولمبية. وأضافت وسام زبيدة في حوار مع «الصباح الرياضي، أن مشاركة الملاكمين في السلسلة العالمية والاحتراف للملاكمة أكسبتهم تجربة دولية والاحتكاك بأبطال عالميين، فضلا عن مشاركتهم في معسكرات ودوريات عالمية. وأقرت زبيدة أن المنافسة على الميداليات لن تقتصر على محمد ربيعي فقط، بقدر ما عبر كل الملاكمين والملاكمات على الصعود إلى منصة التتويج. واعتبرت المتحدثة أن ما راج حول مغادرة ثلاثة لاعبين معهد مولاي رشيد مجرد زوبعة في فنجان لا غير وفي ما يلي نص الحوار: على بعد أيام قليلة من انطلاق الأولمبياد، هل الملاكمون جاهزون للمنافسة؟ أعتقد أن المنتخب الوطني للملاكمة جاهز لخوض المنافسة، بالنظر إلى استعداداته الجيدة سواء في المغرب أو خارجه، كما أن الظروف ملائمة جدا لتمثيل الفن النبيل في ريو دي جانيرو، خاصة بعد مشاركة الملاكمين في أكبر المعسكرات العالمية والسلسلة العالمية للملاكمة، إضافة إلى تألقهم في عدة دورات تدريبية في كل من روسيا وأذربيدجان وكولورادو في أمريكا وكوبا، فضلا عن استفادتهم بشكل كبير من السلسلة العالمية الاحتراف للملاكمة، التي كانت وراءها الجامعة بقيادة رئيسها جواد بلحاج، ونائب الرئيس محمد اللوميني وباقي الأعضاء، إضافة إلى العمل الجيد الذي قام به الطاقم التقني. والآن فأبطالنا متحمسون وتحدوهم الرغبة لإسعاد المغاربة. هل هذا يعني أن الجامعة وفرت كل الظروف للصعود إلى منصة التتويج؟ بكل تأكيد، كل الأمور اتخذت من أجل التألق والصعود إلى منصة التتويج في الألعاب الأولمبية، وما يؤكد ذلك حجم المعسكرات المنظمة والدوريات، التي شارك فيها الأبطال المغاربة سواء داخل المغرب أو خارجه، إذ أثبت هؤلاء قدراتهم وعلو كعبهم للمنافسة على الميداليات، كما أن النتائج المحققة في الفترة الأخيرة مؤشر إيجابي على بروز ملاكمينا، وأن هناك بوادر حسنة تلوح في الأفق. نأمل في أن يواصل الملاكمون تركيزهم الذهني واستعداداتهم الجيدة حتى يكونوا في أوج عطائهم خلال المنافسات. هل تتوقعون مفاجآت، أم سينتظر المغاربة ميدالية وحيدة من الملاكم ربيعي؟ لا يمكن الجزم أن المنافسة على الميداليات ستقتصر على ملاكمين دون غيرهم، لأن الجميع يدرك جسامة المسؤولية على عاتقه، لهذا فالملاكمون والملاكمات متحمسون جدا، وتحدوهم رغبة قوية في تشريف الرياضة الوطنية، لأنهم كلهم خضعوا للتداريب نفسها، كما منحت لهم الفرصة للتحضير الجيد. وأتمنى أن نحصل على أكثر من ميدالية، خاصة أننا نتوفر على ملاكمات مؤهلات للمنافسة على إحدى الميداليات، ويتمتعن بحظوظ وافرة جدا. ونتمنى أن يفاجئ الملاكمون المتتبعين ويهدون المغرب العديد من الميداليات. وماذا عن حادث مغادرة ثلاثة عدائين من معهد مولاي رشيد؟ إن الأمر يتعلق بمغارة الملاكمين محمد حموت وأشرف خروبي وحسن السعادة معسكر المنتخب الوطني، ليعودوا إليه بعد ساعات. وأعتقد أن الأمر يتعلق بزوبعة في فنجان لا غير، كما أن الحادث ليس له أي علاقة بين الملاكمين الثلاثة والجامعة، بل باللجنة الأولمبية، التي تتكلف بتسديد المستحقات المالية. وأعتقد أن الملاكمين توصلوا بجميع مستحقاتهم، ولن تؤثر هذه الواقعة على تركيزهم وحضورهم الذهني في الأولمبياد بكل تأكيد. لجنة ثلاثية تحسم مشاركة الروس قالت اللجنة الأولمبية الدولية، إن لجنة مكونة من ثلاثة أعضاء ستكون لها الكلمة النهائية بشأن الرياضيين الروس، الذين يحق لهم المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، بعد مراجعة كل القرارات التي اتخذتها الاتحادات الدولية. ووضعت اللجنة الأولمبية الدولية، في وقت سابق يوليوز المنتهي، عدة معايير ليستطيع الروس التنافس في ريو، بعد الكشف عن استخدام للمنشطات برعاية الدولة. ويحتاج الرياضيون الروس للخضوع لاختبارات الكشف عن المواد المحفزة للأداء خارج روسيا، وأن يمتلكوا سجلا نظيفا في المنشطات، إضافة إلى عدم وجود عقوبات سابقة، بالتوقيف من أجل الحصول على الضوء الأخضر من اتحاداتهم الدولية. واستبعد كل الرياضيين الروس، الذين سبقت معاقبتهم بسبب المنشطات من الألعاب الأولمبية. وتتكون اللجنة من أوغور إردنير، رئيس الإدارة الطبية في الأولمبية الدولية، وكلاوديا بوكل، رئيسة إدارة الرياضيين، وخوان أنطونيو سمارانش الابن، عضو الأولمبية الدولية، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث. وقال مارك آدمز، المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، إن القرار النهائي سيتخذه الثلاثي بمجرد مراجعة محكمة التحكيم الرياضية لكل حالة بشكل فردي. وقال آدمز: «لا يوجد توقيف شامل. الأمر يتعلق بكل رياضي. من المهم أن تتخذ اللجنة الأولمبية الدولية القرار النهائي وفقا لنصيحة مستقلة». وأضاف أن العملية ستنتهي الجمعة المقبل، وهو يوم انطلاق الأولمبياد. وحصل حتى الآن أكثر من 250 رياضيا روسيا من بين البعثة الأصلية المكونة من 387 على الضوء الأخضر للمشاركة في ريو، إلا أن متسابقة واحدة في ألعاب القوى هي داريا كليشينا في الوثب الطويل سيسمح لها بالمشاركة في الأولمبياد في ظل توقيف بلادها بشكل كامل في هذه الرياضة. مارديني: ندافع عن أحلام اللاجئين أكدت تيجلا لوروب، العداءة الكينية السابقة ورئيسة بعثة الفريق الأولمبي للاجئين، التي ستشارك في أولمبياد «ريو 2016» تحت راية العلم الأولمبي، أن الوفد سينافس بمهاراته الرياضية، وليس بوضعه السياسي. وقالت لوروب في مؤتمر صحافي، بالقرية الأولمبية، إن «ما لدينا هنا هو فريق أولمبي، وإنني سعيدة للغاية بتمثيل هؤلاء اللاعبين». ومن بين أعضاء البعثة الأولمبية للاجئين، أكدت السباحة السورية يسرا مارديني، التي تقيم في ألمانيا عقب الفرار من الحرب الدائرة في بلادها، أنها فخورة بـ»تمثيل جميع اللاجئين» الذين دعتهم لـ»مواصلة الكفاح وعدم التخلي مطلقا عن أحلامهم”. من جانبه، قال لاعب الجيدو الكونغولي بوبل ميسينغا، متأثرا: «لا أتذكر وجوه بعض أفراد أسرتي. ربما شقيقي الصغير فحسب. لذلك، إذا كان يراني عبر شاشة التلفزيون أريده أن يعلم أنني هنا من أجله، من أجل دفع تذكرة سفره ليكون هنا معي». وتتكون البعثة الأولمبية للاجئين من عشرة رياضيين سينافسون في مسابقات الجيدو والسباحة وألعاب القوى.

مشاكل تنظيمية في استقبال الوفود بريو

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف ممون سجن عكاشة حاول إدخال 400 قرص مهلوس

إدانة عراقي ومومسات بمراكش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات