المتوكل: “زيكا” والتهديدات لن تفسد الأولمبياد

نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية قالت إنها متفائلة بالمشاركة المغربية قالت نوال المتوكل، نائبة رئيس اللجنة الدولية الأولمبية رئيسة لجنة التنسيق بأولمبياد ريو دي جانيرو، إن الوفود المشاركة ستحل تباعا بالقرية الأولمبية في ظروف ملائمة. وأضافت المتوكل في حوار مع "الصباح الرياضي" أن كل الترتيبات اتخذت لإنجاح الألعاب، سواء من الناحية التنظيمية، أو اللوجستيكية، أو الأمنية، مشيرة إلى أن 85 ألف رجل أمن سيسهرون على حفظ النظام العام. وأكدت المتوكل وجود دعم سياسي من مختلف الأطياف السياسية في البرازيل من أجل الانخراط في إنجاح الأولمبياد، مستبعدة أن تؤثر المشاكل السياسية على فعاليات هذه الدورة. ونفت نوال المتواكل وجود أي مخاوف بشأن خطر مرض "زيكا" على الوفود المشاركة، لوجود تطمينات من منظمة الصحة العالمية. كما عبرت عن تفاؤلها بخصوص المشاركة المغربية. وفي ما يلي نص الحوار: كيف تقيمين استعدادات ريو دي جانيرو للألعاب الأولمبية، وهل اتخذت كل الترتيبات لإنجاح الدورة الحالية؟ عقدت عدة اجتماعات بين اللجنة التنظيمية للألعاب الأولمبية والقطاعات الحكومية الساهرة على التنظيم. وبعد جولة تفقدية بالفضاءات والملاعب الرياضية. يمكن القول إن 10500 رياضي يمثلون 206 بلدان، مستعدون للدخول إلى القرية الأولمبية، الفريدة من نوعها، والمنافسة على الميداليات في ظروف مواتية بمختلف الفضاءات الرياضية. والحقيقة أنني لا يمكن تخيل المناظر الخلابة والملاعب الجيدة بداية من كوركوفادو و”بارا ديودورو” وملعب ماركانا الدولي والشاطئ كوبا كابانا. تلك كلها أماكن ساحرة لأفضل الرياضيين والرياضات من مختلف الجنسيات، من أجل إظهار مواهبهم للعالم. وهل اتخذت كل الترتيبات لإنجاح الدورة الحالية؟ أؤكد أن كل هذه فضاءات المنافسة جاهزة لاستقبال مختلف الأبطال، الذين يفدون على ريو دي جانيرو، إلى جانب الاستعدادات المتعلقة بتنقل المشجعين من مختلف أنحاء العالم، وهو ثمرة عدة أشهر من العمل الجاد من طرف السلطات وحكومة ريو دي جانيرو، من أجل توفير الظروف الملائمة واللوجستيكية والأمنية، علما أن رجال الأمن الخاص، الذين سيسهرون على تنظيم هذه الدورة يبلغ عددهم 85 ألف شخص طيلة أيام التظاهرة. ومن أجل حماية الزائرين من أي تهديدات، فإن مصالح الأمن بدأت عدة إجراءات تتجلى في تدقيق ومراقبة المعطيات الشخصية لكل الأشخاص، الذين سيرتبطون بهذه الألعاب. وفي هذا الصدد، فإن 400 ألف شخص تم التدقيق في المعطيات الخاصة بهم، بمن فيهم المتطوعون والصحافيون والضيوف الرسميون. كما أن 250 رجل شرطة من 55 دولة سيحلون بريو دي جانيرو من أجل دعم القوات المسلحة ومصالح الشرطة المحلية، إلى جانب وجود مختصين في مكافحة الإرهاب من الولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا وفرنسا، وذلك للتعاون مع السلطات الأمنية البرازيلية. وخلال الألعاب الأولمبية، فإن القوات الأمنية ستشدد المراقبة على القرية الأولمبية وكل الفضاءات الرياضية والأماكن السياحية والمواقع الإستراتيجية، منها المطارات والطرق الرئيسية. كما سترصد اللجنة المنظمة مركزين للمراقبة بريو دي جانيرو وللعمل بشكل مستمر طيلة 24 ساعة. قصارى القول، فإن ريو ستعيش نسخة من الألعاب الأولمبية فريدة من نوعها. إلى أي مدى يمكن أن تؤثر المشاكل السياسية على هذه الدورة؟ على الصعيد السياسي، يوجد دعم ومساندة قويين من طرف مختلف الأحزاب، والتي نشتغل معها جميعا لجنة تنظيمية وحكومة ومستشهرين من أجل إنجاح هذه التظاهرة العالمية الكبرى. والمعروف أن البرازيل تمر بأزمة مالية حقيقية واللجنة المنظمة تقدم المساعدات الضرورية لتوفير أفضل الظروف للمشاركين في الأولمبياد. هل مازالت هناك تخوفات من مرض «زيكا»؟ تبعا لنصائح المنظمة العالمية للصحة، فإنه لا توجد مخاوف وتحذيرات بشأن انتشار فيروس «زيكا» في مدن معينة، بما في ذلك المدن البرازيلية التي تحتضن الألعاب الأولمبية. وأعتقد أن السلطات المحلية والمنظمين لا تنتابهم أي تخوفات أو توجسات بخصوص هذا المرض، كما أن الظروف المناخية تكون جافة في غشت وشتنبر المقبلين، ما سيقلل فرص انتقال العدوى أو انتشارها. وستظل اللجنة المنظمة على تواصل مستمر مع المنظمة العالمية للصحة طيلة أيام التظاهرة، كما أن اللجنة المنظمة تعمل بتعاون مع السلطات البرازيلية لمعالجة المياه الراكدة المحيطة بفضاءات الألعاب الأولمبية، لمكافحة وانتشار الحشرات الضارة، والتي تعمل على نقل عدوى الفيروس. كيف تنظرين إلى حظوظ المشاركة المغربية في الأولمبياد؟ إنني متفائلة بشأن إمكانية تتويج أبطالنا في الألعاب الأولمبية، خاصة بعدما منحت جميع الإمكانيات اللازمة والضرورية للجامعات الرياضية الأولمبية، المؤهلة إلى دورة ريو دي جانيرو، إذ حظيت جميعها بكل العناية والاهتمام من أجل ضمان مشاركة فعالة في الألعاب الأولمبية. وأعتقد أن المغرب سيكون ممثلا بأسماء وعناصر واعدة وشابة وأخرى مخضرمة من شأنها تحقيق نتائج إيجابية. ونظرا للمؤهلات والطاقات، التي يتوفر عليها المغرب، فإن الآمال معقودة على أبطالنا من أجل تحقيق نتائج إيجابية تعيدنا إلى زمن الإنجازات والميداليات، وبالتالي رفع العلم الوطني خفاقا في هذه التظاهرة العالمية الكبرى. ومما لا شك فيه، فإن المغاربة شغوفون بجميع الأنواع الرياضية، ومستعدون دائما لتشجيع أبطالنا، خاصة في مثل هذا الحدث الأولمبي الكبير. وأتمنى حظا موفقا لوفدنا الرياضي. إنجاز: عيسى الكامحي أحيزون يحتفي بمنتخب القوى ينظم عبد السلام أحيزون، رئيس جامعة ألعاب القوى، حفل استقبال على شرف المنتخب الوطني اليوم (الخميس) المشارك في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016. وعلم «الصباح الرياضي» أن أحيزون سيقدم لائحة أعضاء المنتخب الوطني، إلى وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، على أن يلقي كلمة بعد ذلك بمناسبة رهانات ألعاب القوى الوطنية في الأولمبياد. ويشارك المنتخب الوطني في الأولمبياد ب20 عداء، ويتعلق الأمر بعزيز أوهادي في سباق 100 متر وعبد العاطي إيكيدير، في سباقي 1500، و5 آلاف متر وفؤاد الكعام وإبراهيم كعزوزي في سباق 1500 متر ويونس الصالحي وسفيان بوقنطار في سباق 5000 متر وعبد اللطيف الكص ومصطفى الإسماعيلي في سباق 800 وحميد الزين وهشام سيغيني وسفيان البقالي في سباق 3 آلاف متر موانع وهشام كيسري وعبد المجيد الهيسوف في الماراثون ورباب العرافي ومليكة العقاوي في سباقي 800 م و 1500 وسهام الهلالي في سباق 1500 متر وكوثر بولعيد في سباق الماراثون وفدوى سيدي مدان وسليمة علمي والي في سباق 3 آلاف متر موانع وحياة لمباركي في سباق 400 متر حواجز. بعثة أستراليا تصل القرية وصلت الدفعة الأولى من أفراد البعثة الأسترالية، المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، إلى القرية الأولمبية، رغم أن رئيسة البعثة كانت قد وصفت القرية في وقت سابق بأنها «غير مجهزة للعيش». ونشر حساب البعثة الأسترالية، على موقع شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»، أول أمس (الثلاثاء)، صور وصول عدد من الأبطال إلى القرية الأولمبية. وأشادت كيتي شيلر، رئيسة البعثة، بالجهود التي بذلت أخيرا في الإصلاحات بالقرية. وقالت شيلر «العمال الذين برفقتنا جيدون للغاية وماهرون وقدموا عملا رائعا. الآن لدينا 3 طوابق مجهزة، والعمال بصدد بدء التجهيزات الأخيرة لـ 3 طوابق أخرى». واضطرت البعثة الأسترالية، إلى تأجيل الانتقال إلى القرية الأولمبية، مرجعة السبب في ذلك إلى وجود دورات مياه مغلقة وتسريب من بعض أنابيب الصرف، وكذلك أسلاك كهربائية عارية وغيرها. وتضم البعثة الأسترالية 410 من الرياضيين إلى جانب 300 من الإداريين، وستقيم في 15 طابقا بالقرية الأولمبية. اللجنة الأولمبية تنهي تمرد ثلاثة ملاكمين خروبي وحموت والسعادة عادوا إلى معهد مولاي رشيد أنهت اللجنة الوطنية الأولمبية تمرد ثلاثة ملاكمين، عندما صرفت مستحقاتهم العالقة، نظير تأهلهم إلى الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016. وغادر ثلاثة ملاكمين معهد مولاي رشيد بالرباط مساء الاثنين الماضي، وهم أشرف خروبي، وزن 52 كيلوغراما، ومحمد حموت، وزن 56 كيلوغراما، وحسن السعادة، وزن 81 كيلوغراما، احتجاجا على عدم التوصل بمنحة التأهل كاملة على غرار الملاكم محمد ربيعي. واضطرت اللجنة الوطنية الأولمبية إلى صرف 50 ألف درهم لكل منهم، علما أنهم تسلموا 15 مليون سنتيم في وقت سابق، إذ طالب الملاكمون الغاضبون بالاستفادة من منحة الاستحقاق الخاصة بالتأهل العالمي المحددة في 20 مليون سنتيم. وكشف مصدر مسؤول من جامعة الملاكمة، أن الملاكمين الثلاثة عادوا إلى المعهد الوطني مولاي رشيد أول أمس (الثلاثاء) من أجل استكمال التحضيرات للأولمبياد، قبل التوجه إلى ريو دي جانيرو غدا (الجمعة) ضمن الوفد الرسمي. وعبر المسؤول نفسه عن امتعاضه الشديد من قيام خروبي وحموت والسعادة بمغادرة المعسكر دون سابق إنذار، وعلى بعد ثلاثة أيام فقط من السفر إلى ري ودي جانيرو للدخول في المنافسة. ويعد محمد ربيعي، بطل العالم في وزن 69 كيلوغراما، الوحيد الذي استفاد من منحة الاستحقاق كاملة المقدرة ب20 مليون سنتيم، بما أنه تأهل من محطة بطولة العالم. ووعدت اللجنة الأولمبية الوطنية الملاكمات زهرة الزهراوي وحسناء لشكر وخديجة مرضي بالتوصل بمنحة الاستحقاق كاملة بقيمة 20 مليون سنتيم على غرار باقي زملائهم بالمنتخب الوطني. وتأهل أشرف خروبي إلى الأولمبياد، بعد حلوله ثالثا في السلسلة العالمية للملاكمة، فيما تأهل السعادة بصعوبة بسبب احتلاله المركز الخامس في التصفيات العالمية. أما الملاكم حموت، فبلغ الأولمبياد، بعد حلوله ثالثا في تصفيات كأس إفريقيا بالكامرون. ويمثل المنتخب الوطني في الألعاب الأولمبية ثمانية ملاكمين، وهم محمد ربيعي وأشرف خروبي ومحمد حموت وحسن السعادة ومحمد العرجاوي في وزن 91 كيلوغراما، إضافة إلى زهرة الزهراوي في وزن 51 كيلوغراما وحسناء لشكر في وزن 60 كيلوغراما وخديجة مرضي في وزن 75 كيلوغراما.

المتوكل: “زيكا” والتهديدات لن تفسد الأولمبياد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أخبار الحوادث

جمهور "الكاك" يهدد بثورة ضد مكتب الحلوي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات