أجانب البطولة

ينص نظام اللاعبين الأجانب بالبطولة، على أنه يمكن لأي فريق بالقسم الأول التعاقد مع لاعبين اثنين لعبا عشر مباريات مع المنتخب الأول أو منتخب اللاعبين المحليين لبلدانهم، ومع لاعبين اثنين آخرين يتوفران على عشر مباريات دولية مع منتخب أقل من 23 سنة. هذا النظام، وبهذه الصياغة، يحمل مفارقات عديدة، أولاها أن الذي صاغه يختزل اللاعبين الأجانب في اللاعبين الأفارقة، عندما تحدث عن المنتخب المحلي الذي لا يوجد في أي قارة عدا إفريقيا، وثانيها أنه لا يتحدث عن اللاعبين الذين لعبوا في منتخبات أقل من 17 سنة، وأقل من 21 سنة، وهما الفئتان اللتان تتفتق فيها أغلب المواهب، سواء بإفريقيا أو غيرها، وآخرها موهبة شيسوم شيكاتارا. هذه الصياغة، تحمل أيضا لبسا وغموضا كبيرين، فمثلا بالنسبة إلى كاتب القانون فشيكاتارا لا يجب أن يؤهل مع الوداد، لأنه لا يوجد ضمن الفئة الأولى، إذ لم يخض سوى ست مباريات مع المنتخب المحلي، ولا ضمن الفئة الثانية، لأنه لم يخض سوى أربع مباريات مع منتخب أقل من 23 سنة، رغم أنه في الواقع خاض 10 مباراة دولية وهو في سن 21 سنة. ولم يتحدث القانون عن اللاعبين الذين يمارسون منذ سنوات في البطولة الوطنية، أي قبل صدور القانون، كمرتضى فال أو بكاري كوني، اللذين سينتهي عقداهما نهاية الموسم المقبل، دون أن يجيب النص القانوني على إمكانية تمديدهما أم لا. ويضاف هذا القصور اللغوي والقانوني إلى خلل في روح القانون، فبينما يفترض تشجيع الأندية على التنقيب عن المواهب الأجنبية في سن مبكرة وبأقل الأثمنة، فإن القانون جاء ليلزمها بالتعاقد مع لاعبين دوليين يعرفهم الجميع، ويرهقون ماليتها، بأسعارهم الملتهبة.

أجانب البطولة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أبطال أنهت حوادث مسارهم: أقدار... موت غامض

أولمبيك آسفي يمدد عقدي النملي وحمودي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات