حمادي عريسا بالمهرجان الغيواني بمراكش

البناوي قال إن الدورة السادسة ستنفتح على المجموعات الأمازيغية تحتضن مراكش، خلال الفترة ما بين 20 و 24 يوليوز الجاري، الدورة السادسة من فعاليات المهرجان الغيواني الذي يحتفي خلال هذه الدورة بالفنان محمد حمادي عضو مجموعة «لمشاهب». وستعرف هذه الدورة، المنظمة من قبل مؤسسة مهرجان الغيوان، مشاركة مجموعات السهام، والغيوان مازاغان، وجيل جيلالة، وإيمديازن، ولرصاد زرابة، وعبدو وبنات المشاهب، ومسناوة ميلود، وجوالة، فضلا عن فرق موسيقية شعبية كفرقة الحوزية وعبيدات الرمى وتكادة.وقال عبد الحفيظ البناوي، رئيس المؤسسة المنظمة، إن اختيار تكريم محمد حمادي، لم يكن بشكل اعتباطي، بل تحكمت فيه اعتبارات عديدة منها طبيعة إسهام الرجل في تطوير الظاهرة الغيوانية، وإعطاؤه دفعة قوية لمجموعة «لمشاهب» التي يعد واحدا من روادها، ومن المحافظين على استمرارها.وأضاف البناوي، في حديث مع «الصباح، أن الدورة السادسة للمهرجان الغيواني ستعرف بعض المتغيرات، منها انتقال فقراته من فضاء دار الشباب الداوديات، إلى فضاء أرحب هو «المسرح الملكي» بمراكش، بعدما تبين للمنظمين أن جمهور المهرجان في تزايد مع توالي الدورات وهو ما حتم ضرورة إيجاد فضاء بديل يسع عشاق المجموعات الغنائية.وتابع البناوي أن الدورة ستنفتح، لأول مرة، على المجموعات الأمازيغية التي ساهمت في تشييد صرح ظاهرة المجموعات، إذ ستشارك مجموعتان منهما وهما «أرشاش» و»إمضيازن» التي تتحدر من منطقة إمينتانوت.وبرر عضو مجموعة «ألوان» الغنائية، تأخر المهرجان في الانفتاح على المجموعات الأمازيغية، بأن المنظمين كانوا يبحثون في دوراته الأولى على تثبيت وجوده، والتركيز على المجموعات الرائدة والمعروفة، وبعد أن أخذ المهرجان طريقه وسار في خط تصاعدي، آن الأوان لإعادة الاعتبار للمكون الأمازيغي في ظاهرة المجموعات، بحكم أن بعض الفرق الأمازيغية كانت لا تقل شهرة ونجاحا عن بقية المجموعات الرائدة منها «إزنزارن» و»أوسمان» وغيرهما.كما ستتخلل الدورة السادسة للمهرجان الغيواني فقرات أخرى منها عرض كوميدي «وان مان شو» للفنان عبد الرحيم الزبيري تحت عنوان «شلا ما يتقال»، وعرض موسيقي في الطرب الملحون من أداء مجموعة سبعة رجال للطرب الملحون والتراث المغربي، فضلا عن حفل تقديم وتوقيع كتاب حول «الذاكرة الغنائية المغربية» للمؤلف أحمد رمزي الغضبان.ويتوزع برنامج المهرجان عبر خمس سهرات تنطلق يوم 20 يوليوز بمشاركة مجموعتي السهام و»الغيوان مزغان»، وفي اليوم الثاني كل من جيل جيلالة و»أمجاد» و»إمديازن» الأمازيغية، فيما ستشارك مجموعتا «أرشاش» و»لرصاد» في اليوم الثالث. أما اليوم الرابع فيعرف مشاركة مجموعات «عبدو وبنات لمشاهب» و»مسناوة ميلود» و»جوالة»، فيما سيشهد اليوم الختامي حفل تكريم محمد حمادي ومشاركة مجموعة من الفرق التراثية منها الفرقة الحوزية وعبيدات الرما، إضافة إلى المجموعة الرائدة «تكادة».وسبق للمهرجان أن كرم في دوراته السابقة مجموعة من الأسماء التي أعطت الشيء الكثير للظاهرة الغيوانية، منها الراحل حسن مفتاح عازف المندولين ضمن مجموعة جيل جيلالة خلال الدورة الأولى (2011)، ثم الشاعر الغنائي الراحل محمد شهرمان الذي مد المجموعات بالعديد من النصوص الناجحة والمؤثرة منها «لكلام المرصع» و»العيون عينيا» و»دارت بينا الدورة» وغيرها، إضافة إلى تكريم كل من عمر السيد ومحمد البختي والطاهر الأصبهاني.عزيز المجدوبتعليق:

حمادي عريسا بالمهرجان الغيواني بمراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بيبول: الدوزي ينتقد مسؤولي مطار وجدة

"أنا ماشي ساهل" تلهب مواقع التواصل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات