مطالبة بلجنة للتحقيق في مستشفى محمد الخامس بالبيضاء

الأطر الطبية قالت إن مرضى المستشفى يتعرضون للخطر يحتج عدد من أطباء وممرضي مستشفى محمد الخامس بالدار البيضاء، على ما أسموه الوضع»المزري» الذي يمر به المستشفى بسبب «سوء التسيير».وطالبت الأطر الطبية بالمستشفى ذاتها، بـ»الرحيل الفوري» للمدير بسبب الواقع اليومي للأطر الطبية والتمريضية به، مؤكدة أنها انتظرت كثيرا من أجل حل مشاكلهم، إلا أن قرارات المدير «أثرت على الشغيلة وأضرت بالخدمات المقدمة للمرضى» حسب تعبيرهم. وأوضحت أنها تحتج على سياسة «اللامبالاة» التي تقابل بها مطالبها، والمتعلقة أساسا بتوفير الآلات الطبية والأدوية وغيرها من الأمور المرتبطة بالمرضى وبعملية علاجهم، مشددة على أن العديد من الاختلالات ساهمت في خلق جو مشحون بين العاملين.وطالبت الشغيلة ذاتها، بإيفاد لجنة مركزية للتحقيق في جميع الاختلالات بالمستشفى، والتي تتحمل منها الإدارة القسط الأوفر، والوقوف على واقع الحال الذي أصبح يسهم إلى حد كبير في «تردي» الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.إلى ذلك، نددت الشغيلة في بلاغ مشترك، للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام التابع للنقابة الوطنية للصحة العمومية، والجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية للصحة العمومية، والنقابة المستقلة للمرضين التابعة للجامعة الوطنية للصحة، بما أسمته «الإهمال» الذي يطال العديد من المرافق الحساسة بالمستشفى مثل أقسام العمليات.وقالت في البيان الذي توصلت «الصباح» بنسخة منه، إن العديد من الأطباء الجراحين عبروا عن امتعاضهم عن طريق إيقاف العمل به لعدة مرات بسبب عدم مطابقته لمعايير الجودة المتعارف عليها في الميدان الصحي، مؤكدة أن الأشغال التي عرفها المستشفى لا تتجاوز حدود «ترميمات ترقيعية» دون إيلاء الاهتمام إلى الجانب اللوجيستيكي وتوفير الآلات الطبية وتجديد المتهالكة منها، والتي علاها الصدأ وإصلاح التي بها أعطاب لعدة سنوات، و»هو ما قد يعرض المرضى إلى الأخطار».وأضاف البيان ذاته أن الأطر الطبية غير راضية عن القيمة الغذائية التي تقدم للمرضى، إذ أن وجبة الغذاء، التي يفترض أن تراعى فيها الجودة في الكم والكيف لا ترقى إلى المطلوب، باعتبار أنها تضم القليل من العجائن وبيضة واحدة وتفاحة أو برتقالة وقنينة ماء من الحجم الصغير. إ.ر

مطالبة بلجنة للتحقيق في مستشفى محمد الخامس بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حركة "شباب 9 مارس" قالت إن مطالبها فاقت مطالب "20 فبراير"

ساجد يمتنع عن تنفيذ حكم ضد مجلس المدينة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات