اغتصاب قاصر بالبيضاء

استدرجها المتهم إلى منزل عائلته بحجة أن والدته تريد لقاءها فافتض بكارتها وتسبب في حملها أحالت الشرطة القضائية لمولاي رشيد بالبيضاء، أول أمس (الأربعاء) شابا على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، من أجل جناية التغرير بقاصر وهتك عرضها نتج عنه افتضاض بكارتها وحملها.وتعود تفاصيل القضية عندما تقدمت امرأة رفقة ابنتها القاصر (16 سنة) إلى فرقة الأخلاق العامة التابعة لشرطة مولاي رشيد، تفيد فيها أن ابنتها ضحية اغتصاب نتج عنه افتضاض بكارة وحمل من قبل المتهم.واستمعت عناصر الفرقة إلى الضحية، التي أوضحت أنها تعرفت على المتهم منذ فترة، بعد ما كان يتحرش بها بشكل يومي وهي في طريقها إلى مؤسستها التعليمية.وأضافت الضحية أنها لمدة طويلة ظلت ترفض نسج أي علاقة معه، ورغم ذلك، ظل يلح على طلبه ومتشبثا بموقفه، إلى أن استسلمت لعناده ووافقت على صداقته، مشيرة إلى أن علاقتهما، كانت عادية لا تتجاوز لقاء بمقهى شهيرة بمنطقة مولاي رشيد أو حديقة.وأوضحت الضحية أنها في إحدى المناسبات، طلب منها مرافقته إلى منزل عائلته، متعللا أن والدته تريد التعرف عليها، وهو ما وافقت عليه دون تردد، إلا أنها عند زيارة المنزل، تفاجأت بغياب عائلة المتهم ، قبل أن يجبرها على صعود غرفة في السطح وهناك مارس عليها الجنس بعنف، ما تسبب في فقدان عذريتها.ودخلت الضحية في نوبة من البكاء، فوعدها المتهم بتصحيح خطأه والتقدم لخطبتها في القريب العاجل، إلا أن وعوده كانت فقط حيلة لاستغلال الضحية جنسيا، إذ ظل يحضرها إلى منزل العائلة ويمارس الجنس عليها، لتكتشف أنها حامل في شهرها الثاني، لتربط الاتصال به طالبة منه التعجيل بخطبتها لوضع حد للفضيحة.بدأ المتهم يماطل الضحية، إذ في كل مرة يختلق أعذارا يربطها بمرض فرد من عائلته أو سفره، وظلت الضحية تترقب قدومه إلى أن ظهرت علامات الحمل عليها، وانتفخ بطنها ما أثار انتباه والدتها، فاضطرت إلى كشف معاناتها.توجهت أم الضحية إلى منزل المتهم للقائه من أجل إيجاد حل لهذه الورطة، إلا أنه اختفى عن الأنظار، لتحول الأم الوجهة إلى المستشفى وتحصل على شهادة طبية تؤكد افتضاض بكارة ابنتها وحملها، وتقدمت بشكاية لدى الشرطة.وبناء على تصريحات الضحية، انتقلت عناصر فرقة الأخلاق العامة، إلى منزل المتهم، فتبين أنه غادره إلى وجهة مجهولة، فنصب كمين له، عبر استدراجه من خلال مكالمة هاتفية، ليقع في الفخ ويتم اقتياده إلى مقر الشرطة القضائية.وأمرت النيابة العامة بوضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث، حيث اعترف للمحققين أنه كان على علاقة بالضحية، منذ خمس سنوات، مارس معها الجنس برضاها وليس بالعنف كما ادعت، نافيا أن يكون من تسبب في حملها. مصطفى لطفي

اغتصاب قاصر بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تأجيل محاكمة دركي "مزور" بمراكش

أنا " ماشي شفار" ولا أخشى الافتحاص

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات