فجر الإطار الوطني أمين بنهاشم، المدرب السابق لاتحاد طنجة، فضيحة داخل لجنة النزاعات التابعة لجامعة كرة القدم.واضطر بنهاشم إلى ربط الاتصال الجمعة الماضي بفوزي لقجع، رئيس الجامعة، من أجل الاستفسار حول أسباب تأخر الحسم في نزاعه مع اتحاد طنجة، بعد مرور أزيد من موسم على وضعه على طاولة غرفة النزاعات.وأمام إلحاح بنهاشم اضطر رئيس الجامعة إلى ربط الاتصال بأحد موظفي لجنة النزاعات، لاستفساره حول مآل الملف، فجاء رده أنه أحيل على لجنة الاستئناف التي مازالت لم تحسم فيه، في انتظار الاستماع إلى دفوعات جميع الأطراف. وكانت مفاجأة رئيس الجامعة كبيرة، حينما طلب من الموظف الاطلاع على طلب الاستئناف التي تقدم به اتحاد طنجة، فجاء رده بعيدا عن التوقعات، حينما أكد أن ممثل الشمال تقدم بالطلب شفويا، وعبر اتصال هاتفي.واستغرب رئيس الجامعة تبرير الموظف، وطلب منه إعداد شيك بالمبلغ، وعرضه للتوقيع، وإعداد تقرير مستوف بتفاصيل القضية.واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن بنهاشم تسلم الشيك في الفترة المسائية، في انتظار فتح تحقيق في الموضوع تنفيذا لتعليمات رئيس الجامعة.وشكلت غرفة النزاعات في الفترة الأخيرة، نقطة سوداء داخل أروقة الجامعة، بسبب التماطل في العديد من ملفات اللاعبين والمدربين، الذين يتهمون أعضاء جامعيين وموظفين بعرقلة السير العادي لأشغال هذه الهيأة في الآونة الأخيرة، مما أدى إلى تراكم العديد من الملفات. نوالدين الكرف
