الجامعة تخطط لثورة في منافساتها

دفتر تحملات لجميع الأندية بداية من الهواة وإحداث قسم جديد في الأفقتخطط جامعة كرة القدم لثورة في منافساتها بإعادة هيكلة نظامها، بداية من أقسام الهواة ، من خلال إلزامها بدفتر تحملات وتعديل نظام التنافس بداية من الموسم المقبل.وقالت مصادر مطلعة إن هذا المحور سيكون في واجهة النقاش خلال الأيام الوطنية لكرة القدم المقررة في 30 و31 ماي الجاري بالصخيرات، قبل إصدار توصيات نهائية.وأفادت المصادر نفسها أن النقاش سيتركز حول فرض دفتر تحملات على أندية الهواة بداية من موسم 2017-2018، وسيكون بشكل مبسط، وستضاف إليه معايير أخرى بالتدرج، حتى يتسنى للأندية الاستجابة لها.وأضافت المصادر ذاتها أن دفتر التحملات سيصب في اتجاه هيكلة أندية الهواة، وأن الهدف هو جعل الأندية المغربية تتعود على هذا النوع من الالتزامات، عوض أن تكتشفها بعد صعودها إلى القسم الأول.ويتمركز الشق الثاني من المحور حول مراجعة هيكل المنافسات، من خلال إحداث ”القسم الوطني”، أو ما يسمى ” الناسيونل”، بداية من موسم 2017-2018، والذي سيكون منافسة انتقالية من الهواة إلى النخبة، وسيكون فرصة للأندية غير المهيكلة لتنظيم نفسها والاستجابة للشروط المنصوص عليها في بطولة النخبة.وسيناقش على هامش هذا المحور موضوع ”كرة الهواة بين دعم الجماعات المحلية وتضامن أندية النخبة”، وتم تقسيمه إلى عرضين، الأول سيقدمه مدير الجماعات المحلية بوزارة الداخلية، والثاني حبيب سيدينو، نائب رئيس العصبة الاحترافية ورئيس حسنية أكادير.وتروم الجامعة من خلال هذين العرضين الدفع نحو توحيد دعم الجماعات المحلية لفرق الهواة على الصعيد الوطني، لتفادي الضغوط الممارسة على الأندية من قبل السياسيين، أو ما أسمته ”الانبطاح السياسي” للفرق الرياضية بالهواة، من جهة، وتخصيص نسبة من عائدات العصبة الاحترافية لمساعدة أندية الهواة والعصب الجهوية.وينتظر أن يقدم جمال السنوسي، رئيس عصبة الهواة، دورا هو الآخر حول وضعية فرق الهواة وعلاقاتها بأندية النخبة والجماعات المحلية.عبد الإله المتقي

الأحمدي يجدد عقده مع فينورد

تألق لاعبين بأمل الوداد

مقالات ذات صلة