إحداث فرقة جهوية للتدخل بالبيضاء

عبد الله وردي تحدث في عيد الأمن الوطني عن إنشاء مقرات أمنية جديدة حققت مصالح ولاية أمن البيضاء، قفزة نوعية، في السنة الجارية، إذ انخفض معدل الجريمة بأربع نقط مائوية، عن معدل السنة الماضية، بفرق قدر بما مجموعه 3567 قضية، وهو الأمر الذي واكبه ارتفاع معدل الزجر العام ب2 في المائة. كان هذا مقتطف من كلمة عبد الله وردي، والي أمن البيضاء، في كلمة ألقاها صباح أول أمس (الاثنين)، في إطار الاحتفال بالذكرى 60 لتأسيس الأمن الوطني.واحتضنت الساحة الكبرى، لولاية أمن البيضاء، الاحتفال الذي انطلق بكلمة والي الأمن، ذكر فيها بأن الاحتفال هذه السنة، يأتي في سياق استثنائي، بالنسبة إلى ولاية امن البيضاء، إذ حظيت وتشرفت بزيارة ملكية لـ 25 يناير الماضي، من أجل وضع الحجر الأساس للمركز الرئيسي للمراقبة بالكاميرات.واستعرض عبد الله وردي، والي الأمن أمام الحضور الذي ضم والي جهة البيضاء، وعمال الأقاليم والمقاطعات ورئيس جهة سطات والعمدة والوكيل العام لمحكمة الاستئناف، والرئيس الأول بها، ووكيلا الملك بالبيضاء والمحمدية، والجنرال دو بريكاد قائد الحامية العسكرية ورؤساء الهيآت والسلطات القضائية العسكرية والمدنية والإدارية وقدماء أطر وموظفي الأمن الوطني، (استعرض)، حصيلة السنة أمنيا، ومختلف التوجيهات والإرشادات المديرية، وما ميز السنة من تخفيض معدل الجريمة، منوها برجال ونساء الأمن الوطني بالولاية الذين أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز سواء بالتضحية المعهودة فيهم، أو بحسن امتثالهم للمقاربة الأمنية المبنية على القرب والتفاعل والاستباق.وأشار وردي إلى انخفاض منسوب الجريمة العنيفة ب 7 في المائة، أي بفارق 1500 قضية عن السنة الماضية، وهو المطلب الذي اندرج في إطار الحرص على تكريس الإحساس العام بالأمن لدى عموم المواطنين. ولم تفت والي الأمن الإشارة إلى محجوزات الأقراص المهلوسة، التي ضبطت إثر عمليات أمنية لتجفيف أسباب ومنابع الجريمة، والتي تكللت بمحجوزات بلغت ثلاثة أضعاف ما حجز السنة الماضية.وفي ما يخص استراتيجية المديرية العامة المتعلقة بالرفع من عمل الشرطة القضائية، ذكر الوالي أنها تكللت العمليات المنجزة بإيقاف 5670 مبحوثا عنه، بزيادة بلغت نسبة 26 في المائة مقارنة بالعام الماضي. وعرج والي الأمن على عمل خلية التواصل، والمشاركة في الندوات، كما تحدث عن الاهتمام بالفضاء التربوي والتعليمي، سواء بالإسهام في اللقاءات التحسيسية أو بتأمين محيط المدارس من مخاطر الجريمة.ومواكبة للحركية الاجتماعية قال وردي إن ولاية الأمن تتفاعل مع المتغيرات التي يشهدها المجال، استرشادا بالتعليمات والتوجيهات المديرية. وذكر أنه يرتقب أن يمتد النفوذ الترابي ليشمل مدينة الرحمة باقليم النواصر، واستحداث مجموعة من البنايات الإدارية واللوجيستيكية الهامة، من ضمنها المركز الرئيسي للمراقبة بالكاميرات، الذي ستنتهي أشغاله في ظرف تسعة أشهر، في أفق بلوغ 700 كاميرا مع نهاية الأشغال. كما أن هناك مشاريع من بينها تشييد مقر جديد للمنطقة الأمنية الفداء ودائرة شرطة بها، وأيضا مقر جديد للمنطقة الأمنية الحي الحسني ودائرتان بها، وتشييد ثكنة للمجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام العام، وتشييد ثلاث دوائر شرطة بابن مسيك وغيرها.كما تحدث وردي عن البنايات التي ستشيد في المحمدية وبمنطقة أمن عين الشق، قبل أن يتطرق إلى إحداث الفرقة الجهوية للتدخل، لتعزيز البنى التنظيمية والإدارية والميدانية التابعة لمصالح الأمن العمومي.وتميز الاحتفال باستعراض نشاط الشرطة، سواء في حوادث السير أو في زجر المجرمين، إذ بثت شاشات تلفزيونية أشرطة توثق للتدخلات.ووزعت في المناسبة نفسها أوسمة ملكية على رجال ونساء الأمن، العاملين منهم أو المتقاعدين أو أبنائهم.المصطفى صفر

إحداث فرقة جهوية للتدخل بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مسلح يسطو على وكالة لتحويل الأموال

الرابطة تحتفي بمنتخب القاعة والجامعي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات