الحكم على ميت متهم باختلاس 35 مليونا

أصدر قسم جرائم الأموال الاستئنافي باستئنافية فاس، الأسبوع الماضي، حكما في حق موظف بوكالة بنكية بالمنطقة الشرقية، توفي قبل انتهاء البت في ملف توبع فيه لأجل "اختلاس وتبديد أموال عامة والتزوير في وثيقة رسمية واستعمالها"، بعدما حكم القسم الابتدائي، بسقوط الدعوى العمومية في حقه. وأيد الحكم الابتدائي الصادر في الدعوى المدنية التابعة قبل نحو نصف سنة، بأداء ورثة الهالك الذي توبع في حالة سراح قبل وفاته عن سن 65 سنة، 352400 درهم كإرجاع للمبالغ المتهم باختلاسها قيد حياته من المؤسسة البنكية التي تقدم دفاعها بطلب إصلاح المتابعة والطلبات، بعد تأكد وفاته.وقضت المحكمة بأداء ورثة المرحوم، 20 ألف درهم تعويضا في حدود ما نال كل واحد منهم من تركة الهالك، وفي حدود النصيب الشرعي لكل واحد منهم، وتحميلهم الصائر، وبإرجاع مبلغ الكفالة المقدر ب4 ملايين سنتيم التي أداها قبل تسريحه، بعد استخلاص الصائر والتعويض والإرجاع المحكوم به. وتوفي الضحية الذي أدلى دفاعه وثائق مثبتة لوفاته أثناء سريان الملف أمام القسم الابتدائي للجرائم المالية، نتيجة مضاعفات صحية ألمت به سيما بعدما اعتقل وتوبع بالمنسوب إليه من وقوفه وراء اختفاء نحو 35 مليون سنتيم، توصل بها المتهم المتوفى من زبناء الوكالة بغرض إيداعها في حساباتهم البنكية.وتوفي المتهم المتزوج والأب لأبناء، الذي أنكر أثناء الاستماع إليه في مرحلة سابقة للتقاضي اختلاسه المبلغ المذكور، في 5 أكتوبر 2015 بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج، إذ ظل يؤكد سقوطه ضحية ثقته العمياء في بعض مسؤولي الوكالة، واستغلال عدم إتقانه الرقن على الحاسوب أو استعماله.حميد الأبيض (فاس)

الحكم على ميت متهم باختلاس 35 مليونا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المـزج الموسيقـي أطـال عمـر "تاكناويـت"

مسلح يسطو على وكالة لتحويل الأموال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات