130 مليارا لمواجهة الجفاف

وزير الفلاحة أكد تأمين 87 % من الإنتاج وانطلاق توزيع الأعلاف المركبة في يونيو كشف عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، أن مواجهة تداعيات تأخر التساقطات المطرية، كلفت بين 1.3 مليار درهم و1.6 مليار من ميزانية صندوق التنمية القروية، البالغة 2.7 مليار درهم، موضحا أن الموسم الفلاحي الحالي اتسم بضعف التساقطات، فرغم هطولها منذ مارس الماضي، إلا أن العجز ظل في حدود 51 % مقارنة مع المواسم العادية، مؤكدا أن الظروف المناخية الصعبة لم تمنع من ضمان ما نسبته 87 % من الإنتاج، بفضل الأداء الجيد لأنشطة تربية القطيع، وبعض الزراعات من قبيل السكر والحوامض.وتحدث أخنوش خلال لقاء مع صحافيي "إيكوميديا"، عن تركيز الوزارة على دعم الفلاحين ضمن مخطط مواجهة تداعيات تأخر الأمطار، عبر توفير عرض مهم من الشعير، إذ تم توزيع هذه المادة في إطار الشباك المفتوح، بحصص بلغت 20 كيسا للفرد كل يوم، معترفا في الوقت نفسه، بصعوبة تنفيذ العملية، ذلك أن الضغط خف تدريجيا على بعض الشبابيك، فمازال شباكان أو ثلاثة تعاني صعوبة في تلبية الطلب المتزايد على هذه المادة، موضحا أن خمسة ملايين قنطار من الشعير قيد التوزيع حاليا، فيما يرتقب استيراد مليون قنطار أخرى خلال أقرب وقت.وكشف وزير الفلاحة والصيد البحري، أن حجم الشعير المدعم الذي تم توزيعه في إطار مخطط "مواجهة الجفاف"، بلغ 2.5 ملايين قنطار خلال شهرين، مؤكدا أنه سيتم تعزيز هذا الدعم بأربعة ملايين قنطار من الأعلاف المركبة بنهاية يونيو المقبل، وذلك عن طريق طلب عروض سينظم لهذه الغاية، فيما شدد على أن توقعات إنتاج الموسم الفلاحي ستكون بين متوسطة وجيدة، موضحا أنه سيتم إعلانها بشكل رسمي الثلاثاء 10 ماي الجاري، منبها إلى أن عملية التوزيع ستتسم بالسهولة بالنسبة إلى التعاونيات والجمعيات المهنية المنظمة، فيما ستقترح حلول عملية عند التوزيع لفائدة الأفراد من الفلاحين الصغار، حسب حجم الدعم الممنوح إليهم.وأشار المتحدث ذاته، إلى طفرة بعض الزراعات خلال الموسم الحالي، يتعلق الأمر بزراعة السكر التي تطورت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، إذ بلغ الإنتاج حاليا، 510 آلاف طن، أي ما يلبي 40 من الحاجيات الوطنية من هذه المادة، علما أن هذا الحجم، تجاوز أهداف مخطط المغرب الأخضر، فيما تراوح معدل الإنتاجية بين 12.7 طنا و13 في الهكتار، في الوقت الذي تطور إنتاج الحوامض برسم الموسم الجاري بزائد 6 %، موازاة مع اتساع المساحة المزروعة بزائد 3 %، لتقفز إلى 118 ألف هكتار منذ موسم 2006 2007، فيما تجاوز الإنتاج الأهداف المسطرة برسم 2018، ليستقر عند مليوني طن، علما أن الرهان منصب حاليا على بلوغ سقف ثلاثة ملايين طن بحلول 2020، فيما ارتفع إنتاج الخضر خلال هذا الموسم بزائد 30 %، واتسعت المساحة المغطاة بالسقي بالتنقيط إلى 300 ألف هكتار.وحول تأثير الظروف المناخية الحالية للموسم الفلاحي، على الناتج الداخلي الخام الفلاحي، أوضح الوزير، أنه بخلاف سنوات التسعينات، التي كان هذا الناتج يتراجع بنسبة تصل إلى 40 %، لن يتجاوز التراجع هذا الموسم نسبة 7 % أو 10، مؤكدا في المقابل، أن المؤشر المذكور، تطور بزائد 7.7 % خلال الفترة بين 2008 ومتم السنة الماضية.بدر الدين عتيقيوزير الفلاحة أكد تأمين 87 % من الإنتاج وانطلاق توزيع الأعلاف المركبة في يونيو

130 مليارا لمواجهة الجفاف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مؤشرات

الناتج الفلاحي ينمو بـ 7.7 % سنويا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات