أسود القاعة أبطالا لإفريقيا

فازوا على مصر في النهائي وأكدوا الصحوة الأخيرة لكرة القدم الوطنية حقق المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة إنجازا تاريخيا بتتويجه بلقب كأس إفريقيا التي أقيمت بجنوب إفريقيا ، إثر فوزه على المنتخب المصري في النهائي بثلاثة أهداف لهدفين.ونجح أشبال المدرب هشام الدكيك، في التصدي للفراعنة، أحد أقوى المنتخبات القارية في النهائي، بعد أن انهزموا أمامهم في دوري المجموعتين بالحصة ذاتها، وافتتح اللاعب محمد جواد حصة التسجيل للمنتخب الوطني في المباراة التي أقيمت بقاعة ”إليس بارك” بجوهانسبورغ، قبل أن يضيف زميله بلال البقالي الهدف الثاني ويسجل سفيان مسرار الهداف الثالث.وضمن المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة الجمعة الماضي، تأهله إلى نهائيات كأس العالم التي ستجرى بكولومبيا في شتنبر المقبل، بعدما تمكن من تجاوز منتخب موزمبيق في الدور ما قبل النهائي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد.وسبق لاسود القاعة أن انهزموا أمام المنتخب ذاته في نهائي 2000، قبل أن يؤكدوا صحوتهم والعمل القاعدي الذي ينجز في هذه اللعبة، التي أعادت الرياضة الوطنية التي غابت عن التتويج الجماعي منذ 20 سنة.واحتل منتخب موزمبيق، الرتبة الثالثة، وحجز بطاقة العبور إلى المونديال، إثر فوزه في مباراة الترتيب على زامبيا بضربات الجزاء الترجيحية، بعد نهاية المواجهة بالتعادل.ويمثل المنتخب الوطني القارة السمراء في مونديال كرة القدم داخل القاعة للمرة الثانية على التوالي، بعد الأولى التي دارت بالتايلاند قبل أربع سنوات. وأكد أسود القاعة، الصحوة الأخيرة لكرة القدم الوطنية، بعدما ضمن منتخب رينار الحضور في نهائيات أمم إفريقيا الغابون 2017، بشكل مبكر، وكذا حجز ثلاثة أندية مكانها في دور سدس عشر نهائي المنافسات القارية، خصوصا الوداد الرياضي الذي حجز بطاقة العبور إلى دوري المجموعتين من عصبة الأبطال، بعد إزاحته لحامل اللقب.نورالدين الكرفالدكيك: توقعت التتويجشخصيا كنت أومن بإمكانية التتويج القاري، رغم صعوبة المهمة، في ظل وجود أفضل المنتخبات الإفريقية في هذا النسخة، وقلت هذا للاعبين مرارا إبان المعسكرات، وحتى أثناء المشاركة في النهائيات.لقد تحدثت للاعبين وأكدت لهم قبل وبعد أي مواجهة، أن المناسبة مواتية للتتويج القاري، بعد أن وقفت على إمكانيات جل المنتخبات المشاركة في النسخة الخامسة.تعمدت التمويه خلال المواجهة التي جمعتنا بمصر، أقوى منافسينا على اللقب، خلال الدور الأول، وأشركت عددا من اللاعبين الاحتياطيين، قبل أن أفاجئهم بالمجموعة الكاملة في النهائي، وأتفوق عليهم لأهدي لبلدي أول لقب قاري.وعن المشاركة في مونديال كولومبيا في شتنبر المقبل، أفاد الناخب الوطني، أنه سيستعد لهذه المنافسة بكل الجدية المطلوبة، مؤكدا أن تحقيق نتائج في هذه المنافسة العالمية، يتطلب على الأقل ثلاث سنوات من العمل، ومع ذلك سيحاول الظهور بمظهر يشرف كرة القدم الوطنية.

"كاف" تعتذر للجامعة عن خطأ النشيد

الشماخ ضمن أسوأ لاعبي "البريمير ليغ"

مقالات ذات صلة