اللوداري: التتويج عمل بنيوي

المعد البدني لأسود القاعة قال إن اللاعبين كانوا الأفضل أداء وسلوكاقال حسن اللوداري، المعد البدني للمنتخب داخل القاعة، إن التتويج بكأس أمم إفريقيا ثمرة مجهودات مضنية لكافة مكونات المنتخب والجامعة. وأثنى اللوداري في اتصال هاتفي مع «الصباح الرياضي» على العمل الجبار، الذي قام به المدرب هشام الدكيك وباقي اللاعبين، مذكرا أن انضباط اللاعبين واستعدادهم الذهني والبدني ساهم في التتويج باللقب الإفريقي للمرة الأولى في التاريخ. واعترف اللوداري أن أسود القاعة كانوا الأفضل من منافسيهم أداء وسلوكا، وتابع «إن اللاعبين لم يغادروا الفندق إلا لأجل التدرب أو خوض المباريات، وهو عامل ساعدهم على التركيز أكثر». وأوضح اللوداري أن المنتخب الوطني حقق الأهم بالتتويج باللقب، في انتظار تشريف الكرة الوطنية في مونديال كولومبيا، والذي يسعى المدرب الدكيك إلى بلوغ الدور الثاني فيه. وفي ما يلي نص الحوار: بداية، كيف جاء التتويج بكأس إفريقيا للمرة الأولى؟ أعتقد أن التتويج ثمرة مجهودات مضنية لكافة مكونات الجامعة والمنتخب الوطني، إنه نتيجة عمل بنيوي للجامعة والإدارة التقنية برئاسة ناصر لارغيت، دون نسيان العمل الجيد، الذي قام به المدرب هشام الدكيك على جميع المستويات. صراحة أعتبر التتويج تحصيل حاصل، بالنظر إلى التحضير الجيد خلال المعسكرات التدريبية في المغرب. فبعد التأهل، برمج المدرب معسكرا تدريبيا كل شهر، كما أن اللاعبين تأقلموا جيدا مع الأجواء في جنوب إفريقيا بسرعة، نتيجة المعسكرات المتتالية في إفران. يبدو أن اللاعبين بدوا مركزين ذهنيا وبدنيا أكثر من منافسيهم، فما أسباب ذلك في نظرك؟ إن اللاعبين اكتسبوا خبرة وتجربة بفضل الاستمرارية والانضباط والجدية في التداريب، تحت إشراف المدرب الوطني هشام الدكيك. فبعد انتزاع التأهل كان لزاما الدخول في معسكرات تدريبية بشكل منتظم. كما أن اللاعبين حافظوا على تركيزهم طيلة أيام مشاركتهم في نهائيات كأس إفريقيا، إذ لم يغادروا الفندق، الذين يقيمون فيه إلا من أجل التدرب أو خوض المباريات الرسمية، وهو ما يؤكد رغبة اللاعبين في التتويج باللقب الإفريقي، الذي تحقق عن جدارة واستحقاق. بماذا تفسر انتفاضة أسود القاعة في هذه الدورة رغم أنه لم يكونوا المرشحين للفوز باللقب؟ يمكن اعتبار مشاركة المنتخب الوطني في هذه الدورة الأصعب على الإطلاق، لأنه نافس منتخبات قوية، نظير مصر وليبيا وأنغولا وموزمبيق، لكن عزيمة اللاعبين كانت الأقوى. صحيح أن هناك من رشح منتخب مصر، الفائز باللقب لثلاث مرات متتالية، إلا أن المنتخب الوطني نجح في فرض شخصيته منتخبا قويا بسبب أسلوب لعبه وانضباطهم التكتيكي وقدرة المدرب الدكيك على قراءة منافسيه بشكل جيد. عموما فوجود المنتخب الوطني في مجموعة صعبة كان له الوقع الإيجابي على مردودية اللاعبين، لأنهم خاضوا جميع المباريات بالجدية المطلوبة إلى أن حققوا الإنجاز رغم التعتيم الإعلامي، الذي عاناه أسود القاعة لسنوات، لكن الحمد الله أن هذا اللقب أعاد الاهتمام الإعلامي بمنتخب القاعة. على كل فالمنتخب الوطني استحق التتويج باللقب عن جدارة واستحقاق وأن اللاعبين كانوا بحق الأفضل أداء وسلوكا. هل في نظرك أن المجموعة الحالية، قادرة على التوهج في مونديال كولومبيا؟إن المنتخب الوطني حقق الأهم بالتتويج باللقب الإفريقي، في انتظار مواصلة التحدي في كأس العالم بكولومبيا، والذي يسعى من ورائه المدرب الدكيك إلى تحسين الأداء. على كل سننتظر قرعة كأس العالم لتحديد منافسينا، وبعدها يضع المدرب الدكيك إستراتيجيات المناسبة للتحضير الجيد لهذه التظاهرة العالمية، والتي نأمل فيها تشريف الكرة الوطنية وبلوع الدور الثاني على الأقل.أجرى الحوار: عيسى الكامحي في سطور الاسم الكامل: حسن اللوداري تاريخ الميلاد: 29/07/ 1968 الصفة: مستشار تقني وطني مكلف بالإعداد البدني للمنتخبات الوطنية مساردرب النادي المكناسي وعمل مدربا مساعدا للمغرب التطوانيمعد بدني سابق للمنتخب الوطني

اللوداري: التتويج عمل بنيوي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

غضب بـ "الماص" بعد التعادل أمام خريبكة

"كاف" تعتذر للجامعة عن خطأ النشيد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات