إنهاء البحث في مصرع مشجع بفاس

دفاع مراقب حافلة استأنف قراره برفض الاستعانة بكاميرات بمكان الحادث وشهود تناقضوا في تصريحاتهم استأنف دفاع مراقب بشركة للنقل الحضري بفاس، معتقل على خلفية مصرع طفل مشجع لوداد فاس دهسته حافلة، قرار قاضي التحقيق باستئنافية فاس، القاضي برفض ملتمسه لإحضار تسجيل الكاميرات المثبتة بمكان الحادثة وإحضار دفتر البرقيات واستدعاء شهود.وينتظر أن يعين الملف أمام الغرفة الجنحية بالمحكمة ذاتها، إثر استئناف القرار الذي أصدره القاضي بالغرفة الأولى للتحقيق، بعد إنهائه نهاية الأسبوع الماضي التحقيق تفصيليا مع المتهم وسائق الحافلة المتابع في الملف ذاته، في حالة سراح مؤقت مقابل 5 آلاف درهم كفالة.وحفظ القاضي البت في الملتمس أثناء التحقيق قبل رفضه بعد إنهائه، بعدما التمس الدفاع استدعاء مسؤولين بالشركة ومسؤول أمني بمصلحة حوادث السير وإحضار دفتر البرقيات بقسم المواصلات بولاية الأمن، وشريط التسجيلات المثبتة بكاميرات مثبتة على عمود بباب الجياف. ورأى الدفاع أن من شأن هذه الإجراءات إماطة اللثام عن الشخص الذي دفع الضحية من باب الحافلة قبل سقوطه ودهسها له، مؤكدا أن تسجيلات الكاميرا أكبر قرينة للتأكد من الفاعل الحقيقي، طالما أن موكله كان بصدد مراقبة التذاكر قرب السائق ولم يكن بباب الحافلة. وتحوم شكوك حول ظروف سقوط الضحية ومن دفعه، في ظل إنكار المراقب المعتقل الذي لم يمر على تشغيله بالشركة إلا أسبوعا قبل الحادث، وتأكيد السائق ومراقب رافقه، أنه كان بعيدا عن الباب، عكس شهادات شهود تضاربت بخصوص معاينة حادث الدفع من عدمه.واستمع قاضي التحقيق إلى مراقب اعتقل حينئذ رفقة المتهمين وأحيل على المحكمة الابتدائية لوجوده موضوع مذكرة بحث ويوجد حاليا رهن الاعتقال بتهمة الضرب والجرح، بناء على طلب دفاع زميله، فيما استمع إلى عدة أطفال كانوا على متن الحافلة وقت الحادثة.وبحث دفاع المراقب المعتقل، عن قرائن قد تبرئ موكله، بما فيها الإدلاء بتواصيل تذاكر الحافلة لتأكيد انشغاله بالمراقبة، ومحضر أنجزه عون قضائي عاين باب الحافلة رقم 42 التي سقط منها الضحية، وما إذا كانت تسع لشخصين، مؤكدا أن إحدى دفتيها لا تفتح بعد تلحيمها.وأكد شهود استمع إليهم تمهيديا أن باب الحافلة الأمامي كان مفتوحا بعد انطلاقها من محطة باب الجياف، مشيرين إلى ركوب أطفال وشباب بها ومعلقين بنوافذها، فيما تضارب بعضهم في تحديدهم لمكان الحادث، بين قائل بباب الجياف، ومؤكد لوقوعه على بعد 160 مترا منها. وتعود وقائع القضية إلى 13 دجنبر الماضي، لما انطلقت الحافلة من محطة باب الجياف في اتجاه المركز الاستشفائي الجامعي، وعلى متنها عشرات الأطفال والشباب بعضهم علق خارجها، في طريقهم لحضور مباراة لفريق الوداد الفاسي.وصرح السائق المسرح تفاصيل ما أحسه من حركة غير عادية بمؤخرة الحافلة، قبل أن يستطلع الأمر عبر مرآتها العاكسة اليمنى، إذ عاين الضحية ملقى على الأرض وهو مضرج في دمائه بعدما داسته العجلة الخلفية اليمنى للحافلة، قبل أن يغادر والمراقبون خوفا من تطورات غير محمودة.وفتحت المصالح الأمنية بعد وفاة القاصر، تحقيقا انتهى بإيقاف السائق والمراقبين الذين استمع إليهم في محضر رسمي دونت فيه أقوال شهود غالبيتهم قاصرين أكد بعضهم معاينته المتهم يعرض الضحية للركل والعنف قبل سقوطه لما كانت الحافلة تستعد للإقلاع. وتناقضت هذه الفئة من الشهود مع زملائهم المؤكدين لوقوع الحادثة بعد دقائق من إقلاع الحافلة وعلى بعد عشرات الأمتار من المحطة، فيما قال والد الهالك إنه تلقى خبر وفاته من خاله، مدليا بشهادة معاينة الوفاة، ساردا وقائع سمعها من شهود، لعدم وجوده بالمكان.حميد الأبيض (فاس)

إنهاء البحث في مصرع مشجع بفاس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

التحقيق مع رئيس جماعة بابن سليمان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات