سيكون جمال السلامي، الإطار الوطني المنفصل أخيرا عن الدفاع الحسني، حاضرا في معسكرات الأسود المقبلة ، استعدادا لمباراتي تصفيات أمم إفريقيا 2017.ورفض الناخب الوطني هيرفي رينار تعزيز طاقمه المساعد، باستثناء مساعديه باتريس بومل، ومصطفى حجي، إضافة إلى السلامي، الذي رخص له بالحضور، للوقوف على طريقة الاشتغال تأهبا لمساعدته في تدبير شؤون المنتخبين الأولمبي والمحلي.ويواجه تعيين السلامي مدربا للأولمبيين احتجاج بعض الأعضاء الجامعيين الذين يرون في تعيينه مبكرا لتدريب هذه الفئة العمرية من المنتخبات هدرا للمال العام، خصوصا أن المنتخب أهدر فرصة حضور أولمبياد البرازيل، ولن يخوض أي مباريات رسمية إلى 2018، في تصفيات أولمبياد 2020.ويحظى السلامي بثقة جون بير مورلان الذي يسانده ويدافع عن وجوده في الإدارة التقنية، في الوقت التي مازالت فيه بعض الأطر تعاني تسوية وضعيتها داخل هذه المؤسسة التي يلف تسييرها الكثير من الغموض.نورالدين الكرف