وكيل يشكو الرجاء إلى الجامعة

الزعري يجر الفريق إلى "فيفا" والمسعودي يحذو حذوهاضطر وكيل لاعبين مغربي إلى اللجوء إلى غرفة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، لاستخلاص مستحقاته المالية العالقة، بخصوص لاعبين انضما إلى الرجاء الرياضي، بداية الموسم الجاري.ويطالب عزيز الشافعي، الفريق الأخضر، بحوالي 160 مليون سنتيم، نصيبه من صفقتي انضمام يوسف القديوي، وعصام الراقي، إلى كتيبة الرجاء، قادمين إليه من الدوري الإماراتي.وحاول الشافعي، إنهاء المشكل بطريقة ودية، حفاظا على علاقته بالرجاء، قبل أن يصطدم بتعنت مسؤولي الفريق، الذين حاولوا في البداية تقليص النسبة إلى مائة مليون سنتيم، قبل أن يقاطعوا اتصالاته الهاتفية، ما دفعه إلى اللجوء إلى الجامعة، لاستخلاص نسبته من الصفقتين.وحاول "الصباح الرياضي" الاتصال بالشافعي لاستفساره في الموضوع، إلا أن هاتفه المحمول، ظل خارج التغطية، والأمر ذاته بالنسبة إلى بودريقة، الذي رافق بعثة المنتخب الوطني إلى الرأس الأخضر.وانضم إبراهيم الزعري، حارس مرمى الرجاء الرياضي سابقا، إلى قائمة اللاعبين الذي جروا الفريق إلى الاتحاد الدولي "فيفا"، بعد نهاية المهلة التي منحها لمسؤوليه لصرف مستحقاته العالقة.وانتظر الزعري طويلا صرف مستحقاته المالية، منذ انفصاله عن الرجاء بطريقة ودية، بداية الموسم الجاري، وعودته إلى هولندا للخضوع إلى علاج دقيق لإصابة في الظهر، أوقفت مسيرته بشكل مؤقت، إلا أنه اصطدم بتسويف من مسؤولي الرجاء، قبل أن يقرر اللجوء إلى "فيفا" لاستخلاص مستحقاته العالقة.ويتأهب محمد المسعودي، الذي بات خارج مفكرة رشيد الطاوسي، ليحذو حذو الزعري، باللجوء إلى "فيفا"، لاستخلاص مستحقاته العالقة، بعد أن لجأ في البداية إلى جمعية اللاعبين المحترفين ببلجيكا، التي راسلت نظيرتها بالمغرب، في أفق إيجاد حل ودي للمشكل القائم بين اللاعب والفريق. وأمهل المسعودي، عبر محاميه البلجيكي، الرجاء الرياضي، عشرة أيام لصرف مستحقاته العالقة، انتهت بنهاية الأسبوع الجاري، ليقرر اتباع المساطير القانونية، التي تضمن حقوقه لاعبا محترفا في صفوف الرجاء.ن. ك

وكيل يشكو الرجاء إلى الجامعة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رينار يمنح هفتي صلاحيات واسعة

أقديم: عزل القاضي الهيني إعدام

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات