“كومندو” دركي يحقق في أطنان المخدرات

العملية بدأت بـ "الكركرات" وفضحت شركة بالبيضاء والأبحاث ستسقط رؤوسا كبيرة واصل حوالي 50 دركيا من مختلف التخصصات، مرفوقين بكلاب مدربة، صباح أمس (الاثنين)، أبحاثهم بمستودع كبير تابع لشركة متخصصة في تصنيع النسيج بالحي الصناعي البرنوصي، تبين أن لها علاقة بجرائم تهريب المخدرات عبر المعبر الحدودي «الكركرات». وحجزت عناصر الدرك الملكي، بتنسيق مع المركز القضائي لعين السبع، أزيد من أربعة أطنان من مخدر «الشيرا»، ليلة أول أمس (الأحد) بالمستودع ذاته. وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، جرى تفتيش دقيق لمستودع الشركة عثر إثره على كميات مهمة من مخدرات مخبأة بطريقة احترافية، وتبين أنها كانت معدة لتهريبها إلى وجهة مجهولة.وأكدت مصادر «الصباح» أن حجز أربعة أطنان من مخدر الشيرا، جاء مواصلة لأبحاث جرت بأوسرد قبل يومين، بعد إيقاف شاحنة محملة بثلاثة أطنان من المخدر نفسه، إذ أسفرت الأبحاث الأولية عن اعتراف سائق شاحنة في ملكية الشركة، ومساعديه، أوقفوا من قبل عناصر الدرك الملكي، بأن المخدرات عبئت بمقر شركة بالبيضاء، وأنها في طريقها إلى موريتانيا.وبناء على هذه الاعترافات، انتقلت عناصر الدرك الملكي لأوسرد رفقة المتهمين إلى البيضاء، قصد استكمال البحث، وبتنسيق مع الدرك الملكي لعين السبع، والشرطة القضائية لسيدي البرنوصي، جرت محاصرة الشركة ومداهمتها لتفتيشها وحجزت الكميات المذكورة من مخدر الشيرا.وأوضحت المصادر أن عناصر الدرك الملكي، قضت ساعات طويلة لحجز المخدرات داخل مستودع الشركة، قبل أن يتم تحديد وزنها في أربعة أطنان، في الوقت الذي باشرت فيه الشرطة العلمية تحرياتها على المخدرات المحجوزة على أمل العثور على بصمات قد تعجل بتحديد هويات المتورطين.وشددت المصادر على أن الدرك الملكي لم يوقف أي شخص أثناء مداهمة الشركة، وأنها تكتري المستودع من شخص آخر، إذ إلى حدود ظهر أمس اقتصرت الأبحاث والإيقافات على الناقلين، فيما مدبرو عمليات التهريب الدولي للمخدرات، لم تطلهم بعد أيادي الدرك.كما تروم الأبحاث التدقيق في الوثائق والبيانات التي كانت ستسلم للجمارك في المعبر الحدودي، للوقوف على مصدر هذه المخدرات المحجوزة، والتحقق مع معطيات تفيد أن الشحنات، يتم تصديرها لشركات وهمية بموريتانيا، تبين أنها في ملكية بارونات مخدرات بالمنطقة، من أجل تضليل العدالة.وأوقفت شاحنة تابعة للشركة السبت الماضي، بمنطقة أوسرد من قبل الدرك الملكي، وخلال تفتيشها، تم اكتشاف وجود مخدرات مخبأة بطريقة احترافية بين السلع المحملة إلى موريتانيا، بلغ وزنها ثلاثة أطنان، ليتم إيقاف سائق الشاحنة ومساعديه، وأثناء تعميق البحث معهم اعترفوا أنهم شحنوها داخل مقر الشركة بالبيضاء، من أجل تسليمها إلى بارونات مخدرات بموريتانيا.مصطفى لطفي

“كومندو” دركي يحقق في أطنان المخدرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مزوار يهدد بشل الأغلبية البرلمانية

الحموشي وحصاد في مهمة خاصة بأبيدجان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات