“بيجيدي” يمنع بنكيران من الحديث باسمه

رئيس الحكومة ووزير العدل لن يمثلا الحزب في المشاورات حول الانتخابات التشريعية المقبلة كشفت مصادر من العدالة والتنمية أن الحزب طالب عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة بتمثيلية خاصة في المشاورات التي بدأها مع الأحزاب السياسية بخصوص الانتخابات التشريعية المقبلة، في إشارة إلى أن مطالب الحزب قد تتناقض مع المقترحات الحكومية.ونفت المصادر المذكورة أن يكون لبنكيران ولمصطفى الرميد وزير العدل والحريات الحق في الحديث باسم العدالة والتنمية في الدفاع عن مواقفه بخصوص الإعداد القانوني والمادي للانتخابات البرلمانية المرتقبة في 7 أكتوبر المقبل، بذريعة أنهما يحضران اللقاءات مع الأحزاب بصفتيهما الحكوميتين، وكذا باعتبارهما عضوين في اللجنة الحكومية المكلفة بالإشراف على الاستحقاقات الانتخابية إلى جانب محمد حصاد وزير الداخلية.وأوضح بنكيران، بصفته أمينا عاما لـ "بيجيدي" أن حزبه سيدافع عن العتبة الانتخابية في صيغتها الحالية "حتي تظل كما هي دون إغلاق الباب"، مضيفا أنه لا يتصرف في هذا الموضوع كرئيس حزب، ولكن كشخص في التدبير، وأن القول بوجود أحزاب سياسية ليس لديها الحجم للحصول على ستة في المائة، ما سيحرم فئات اجتماعية من التمثيلية في البرلمان، "كلام معقول"، لكن هناك موقفا آخر "معقول أيضا" يدافع عنه مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، مفاده أن العتبة جاءت لتجنب بلادنا بلقنة المشهد السياسي.ويدافع بنكيران عن نسبة العتبة الحالية بأن الهدف من إقرارها في عهد عبد الرحمان اليوسفي الوزير الأول الأسبق، كان هو تخليق الحياة السياسية في اتجاه الرفع من مصداقية الأحزاب السياسية، مستغربا مطالبة القيادة الحالية للاتحاد الاشتراكي، اليوم، بـ"تخفيض العتبة رغم أن حزبها هو من أتى بها".من جهتها أكدت الأمانة العامة لـ "بيجيدي" أن توجه الحزب بخصوص الإطار القانوني للانتخابات التشريعية المقبلة، هو التعزيز المتواصل للطابع الديمقراطي للعملية الانتخابية، وعقلنة المشهد السياسي والقطيعة مع أي نزوع للبلقنة التي قد تكون أداة للتحكم وإضعاف العمل الحكومي.وشدد بنكيران أمام أعضاء حزبه، في الاجتماع الأخير للأمانة العامة، على أن الطابع الانتخابي للسنة الجارية لن يمنع الحكومة من مواصلة العمل في أوراشها الإصلاحية، خاصة ما تعلق منها بأنظمة التقاعد، مجددا تهنئته وشكره للشعب المغربي الذي وضع ثقته في الحزب وفي الحكومة، من خلال إعطائه الصدارة من حيث عدد الأصوات ومن حيث تمكينه من تسيير معظم المدن الكبرى وعدد كبير من المجالس الجماعية.وخلص الاجتماع الأخير لقيادة الحزب الحاكم، الذي خصص للتداول في تداعيات الإضراب العام الأخير، إلى أن هناك جهات تسعى لاستغلال مطالب ونضالات الشغيلة لأغراض لا علاقة لا بمصالح العمال، مسجلا ما تعرضت له التجربة الحكومية وما زالت تتعرض له من استهداف متواصل، و"محاولات إرباك مجنونة".ياسين قُطيب

“بيجيدي” يمنع بنكيران من الحديث باسمه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مباراتان لأسود الشاطئ أمام مصر

أكادير عاصمة "الروليت" و"البلاك جاك"

مقالات ذات صلة