حمام يواجه حكما بالإعدام

لم يجد أصحاب حمام، أصدر في حقه مجلس مدينة البيضاء "حكما بالإعدام"، بدا من الدفع بأن مشروعهم يتوفر على كل الوثائق والرخص المطلوبة وذلك ردا على تحذيرات 10 جمعيات من سيناريو تكرار فاجعة بوركون بسيدي مومن، مسجلة في شكاية نشرتها "الصباح " أن الحمام حول حياة سكان تجزئة الحديقة إلى جحيم، بعد أن أصبحت شققهم المتصدعة محاصرة بين حرارة الفرن في الطابق السفلي وصهريج المياه المشيد ضد القانون في السطح.ويرد أصحاب الحمام بأن شهادة الملكية تشير إلى أن الصهريج مضمن في الرسم العقاري عدد36982/ الذي يسجل أن القسمة رقم 10ب – 12 أ /10 مساحتها 4 أر 91 سنتيار المشتملة على قبو وحمام بالطابق السفلي وخزان ماء بالسطح، كما أن عقد شراء يدرج الصهريج من خلال فقرة خاصة تعين موضعه وتحدد مساحته. وبخصوص رخصة مزاولة النشاط التجاري التي يتم تجديدها أكد أصحاب الحمام أن الترخيص لمزاولة النشاط ينتقل بحكم القانون إلى المالك الجديد، مسجلين في شكاية توصلت "الصباح" بنسخة منها أنهم يلتزمون في حال وقوع أي ضرر للشقق السكنية الموجودة فوق الحمام بإصلاح كل ما من شأنه أن يلحق ضررا بالشقق الواقعة فوق الحمام وذلك ضمانا لحسن الجوار، علما أن المالكين الستة المعنيين لا يشتكون من شيء إلا سكان شقة واحدة. وأدلي أصحاب المشروع بوثائق تؤكد سلامة السير العام للخدمات المقدمة للسكان بإقامات الحديقة والمساكن المجاورة في سيدي مومن وتشمل تقارير منجزة من قبل مكاتب خبرة معتمدة من قبل الدولة ومؤسسة التأمين، تؤكد جودة شبكة الكهرباء وأنابيب المياه ناهيك عن سخانات الماء وسلامة الصهريج وقنينات إخماد النيران والمدخنة التي يفوق علوها 15 مترا مع العلم أن معظم المساكن لا تتجاوز الطابق الأول.واعتبر أصحاب الحمام أن قرار مجلس المدينة بتعليق نشاطه، غير مبرر، على اعتبار أن المشروع يستجيب لكل المعايير المعمول بها والمتوافق حولها حسب ما أكدته لجنة خاصة من مجلس مقاطعة سيدي مومن.وبرر مجلس المدينة قرار الإغلاق الذي يحمل رقم 888.2015 بأن الصهريج المذكور غير موجود بالتصميم وبوجود آثار دخان مسرب من القواطع الكهربائية لبعض الشقق، وآثار تسريبات مياه في أسقف وجدران البناية المعدة للسكن، وأن النشاط التجاري مازال يمارس برخصة في اسم المالك السابق. ياسين قُطيب

حمام يواجه حكما بالإعدام

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لائحة الشباب تجربة فاشلة

الضرائب تعصف بتعويضات عمال "باطا"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات