الباكوري يواجه رباح بالطرق الرديئة

رئيس الجهة أكد سوء 56 % من المسالك والوزير يرد "التقني أبقى من السياسي" واجه مصطفى الباكوري، رئيس جهة البيضاء- سطات، عبد العزيز رباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، بحالة الطرق السيئة في الجهة، إذ كشف عن تردي حالة 56 % من الطرق التي تغطي الجهة، مع تركز الضرر بشكل كبير في منطقة دكالة والشاوية، موضحا أن تحسين الشبكة الطرقية وتوسيعها، خصوصا في المجال القروي، ورش أعلن عنه الخطاب الملكي لمناسبة عيد العرش الأخير، وسيحظى بالاهتمام الكافي عند بلورة مخطط التنمية الجهوي، الذي سيشمل آفاقا وأبعادا أخرى، ستتجاوز سد الخصاص إلى فتح آفاق التنمية، عبر إشراك الفاعلين المحليين والسكان والمستثمرين، في أفق بلوغ مرحلة من التعاقدات على أساس أولويات مشتركة.وأضاف الباكوري، على هامش اللقاء الجهوي حول قطاع التجهيز والنقل واللوجستيك، الذي أقيم صباح أمس (الأربعاء) بالبيضاء، أن مرحلة الجهوية المتقدمة تفرض خلق بنية تنموية جديدة، وضمان تكامل السياسات العمومية، وهو ما يمثل رهانا للمؤسسات التي ستفعل قريبا، خصوصا ما يتعلق بتمكين المواطنين من الخدمات العمومية والماء والكهرباء، وكذا فك العزلة، موضحا أن قطاع النقل واللوجستيك يمثل أولوية في هذا الشأن، خصوصا في ظل الإجماع على تنامي الطلب على البنيات التحتية في المجالين القروي والحضري.ومن جهته، كشف وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عن الإستراتيجية الجديدة للوزارة في التدخلات الجهوية، إذ ترتكز على ثلاثة محاور أساسية، تهم تعزيز البنية التحتية وتدعيم التكوين والاهتمام بالأنشطة الاقتصادية المواكبة، موضحا أن العمل مع جهة البيضاء- سطات، ستؤطره لجنة مشتركة ستجتمع كل ثلاثة أشهر، وفرق متخصصة تجتمع شهريا، بما يضمن نجاعة السياسات العمومية في مجال النقل واللوجستيك، معلقا بالقول «التقني أبقى من السياسي»، موضحا أن البنيات والتجهيزات ستستفيد من الغلاف الاستثماري الموجه إلى العالم القروي البالغ قيمته 36 مليار درهم، حسب أولويات كل جهة على حدة، مشيرا إلى تحقيق تقدم على مستوى توسيع الشبكة الطرقية، بإضافة 60 ألف كيلومتر جديدة، مؤكدا أن 60 % من الطرق في وضعية حسنة، فيما 40 % ما زالت حالتها سيئة.ونبه رباح إلى حجم المؤهلات التي تزخر بها جهة البيضاء- سطات، خصوصا ما يتعلق بالملك البحري الذي تمتد مساحته من بوزنيقة إلى الجديدة، مؤكدا أنه تم تجميد بناء أي وحدة سكنية على الشريط الساحلي، موضحا بالقول، «اللي بغا يخيم يدبر على راسو في جهة أخرى»، في إشارة إلى توجيه هذا المجال للاستثمار والتنمية، وذلك بالتحديد الإداري وتقنين الأملاك لصالح التنمية المحلية، موضحا أن التوجه نفسه يشمل المقالع، التي يتعين حجزها للاستغلال لفائدة المشاريع التنموية، مضيفا أن هذا الخيار يعكسه مشروع مرتقب لإحداث منطقة صناعية لمواد البناء في ابن سليمان، بهدف استغلال الإمكانيات الطبيعية للمنطقة في تحقيق التنمية المحلية. وبخصوص جودة الطرق في جهة البيضاء- سطات، تشير المعطيات التي تم عرضها من قبل مديرية التجهيز بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، إلى تطور نسبة الطرق المعبدة في وضعية جيدة من 32 % إلى 44 بين 2012 و2014، علما أن الجهة تحتضن ثلث سكان المملكة، وتتوفر على شبكة طرقية تمتد على طول 47 ألف كيلومتر، وتساهم بنسبة 25 % من الناتج الداخلي الخام. بدر الدين عتيقي

الباكوري يواجه رباح بالطرق الرديئة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مخمور اختطف مومسا واغتصبها في الخلاء

التقارب مع "البام" يشق "بيجيدي"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات