تهديدات داعشية لأستاذ فلسفة

انتقلت عناصر الدرك الملكي بالدروة بعمالة برشيد، إلى فيلا في ملكية أستاذ فلسفة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، تعرضت، السبت الماضي، إلى التخريب والعبث ببحوث الطلبة وتمزيق أغلبها، وكتابة عبارات داعشية.وقال توفيق رشد، أستاذ الفلسفة المعروف بأنشطته النضالية، في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح"، إنه فوجئ عند الدخول إلى بيته في ضيعة يملكها بالدروة، بتعرضها للسرقة وبكتابات داعشية على الأرضية بصباغة بيضاء، مضيفا أنه كان يتعرض لتهديدات عبر الهاتف، إذ يتصل به أشخاص مجهولون ويكيلون له عبر الهاتف الشتائم والسب.وحسب الأستاذ نفسه فإن لجنة متخصصة في قضايا الإرهاب ستزور بيته لمعاينته ورفع البصمات، لفتح تحقيقات موازية لتلك التي باشرتها عناصر الدرك الملكي، للوصول إلى الفاعلين، مضيفا أن بيته ظل يتعرض بين الحين والآخر منذ حوالي سنة لسرقات متكررة، وأنه قدم عدة شكايات في الموضوع، إلا أنه كان يقابل في كل مرة بأن الخصاص في الموارد البشرية، يمنع من متابعة الملف عن كثب.واعتبر أستاذ الفلسفة أن التهديدات التي يتعرض لها قد تكون بالفعل من عناصر موالية لداعش تعادي الفلسفة الحديثة وما يلقيه الأستاذ من دروس في رحاب كلية الآداب بابن امسيك بالبيضاء، كما لا يستبعد أن يكون منعشون عقاريون لجؤوا إلى هذه الخطة لإرهابه ودفعه إلى بيع ضيعته بثمن بخس، إذ تلقى عروضا منذ أن دخلت المنطقة في المجال الحضري.واستمعت عناصر الدرك الملكي التي حلت بالفيلا والتقطت صورا للكتابات الداعشية وللأماكن التي تعرضت للتخريب والسرقة، وعاينت الكتب وبحوث الطلبة التي مزقها مقتحمو الفيلا المجهولون، كما أخبرت المشتكي بأن لجنة متخصصة في قضايا الإرهاب ستحل بالمكان لمعاينته.وقال الضحية إن ما تعرض له هو ضريبة مواقفه التي اشتهر بها في الكلية وفي رحاب حركة عشرين فبراير التي انضم إلى احتجاجاتها، دون أن يغفل أن يكون المضاربون في المجال العقاري يخططون بمثل هذه الأفعال الإجرامية إلى دفعه إلى البيع بسرعة.وحسب الضحية فإنه اكترى شقة بدار بوعزة خوفا على حياته، بعد التهديدات والشتائم التي تلقاها هاتفيا، وأنه لا يبيت في ضيعته منذ أن بدأت تتعرض لسرقات متكررة. ضحى زين الدين

تهديدات داعشية لأستاذ فلسفة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأثاث الراقي... مغاربة يلاحقون "الهمزة"

فضيحة جنسية لطلبة بالرشيدية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات