السجـن لطبيبيـن ومتزوجـة

متابعة متخصص في التخدير وممرضة اعترفت بإجهاض المتزوجة خليلة طبيب العظام انتهت مساطر إعادة الاستماع إلى طبيبين ومتزوجة في فضيحة علاقة غير شرعية نتج عنها حمل ثم إجهاض، بتوجيه تهم ثقيلة للمتهمين، كما اتسعت التحقيقات التي باشرها الدرك الملكي لبوسكورة لتسقط متهمين آخرين، هما على التوالي طبيب تخدير وممرضة تعمل في المصحة نفسها التي جرت فيها عملية الإجهاض.وأمر وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية عين السبع الجمعة الماضي، بإيداع المتهمين سجن عكاشة، لمحاكمتهم بتهم الإجهاض والخيانة الزوجية والعلاقة غير الشرعية الناتج عنها حمل وعدم التبليغ وغيرها.وأعاد وكيل الملك مسطرة الاستماع إلى الدرك الملكي لتعميق البحث في نقط محددة سيما أن طبيب العظام، أنكر أن تكون المتزوجة خليلته، أو أن تكون حاملا منه، مدعيا أن كل ما كان يقوم به من أجلها كان بسبب حبه لفعل الخير، وهي التصريحات التي فندتها تصريحات باقي المتهمين، التي أشارت إلى الواقعة، وإلى قدوم طبيب العظام مرفوقا بالمتزوجة، إلى مصحة بعمالة البرنوصي، وإلى ادعائه بأنها قريبته، فيما الممرضة أقرت بوجود علاقة غير شرعية بين المتهمة، التي لم تكن تعلم أنها متزوجة، وطبيب العظام.وقدمت الزوجة أدلة دامغة أثناء تصريحاتها حول أوصاف الأماكن التي كانت تعاشر فيها خليلها طبيب العظام، منذ غشت الماضي، سواء داخل المصحة، التي يملك فيها أسهما، والتي توجد بحي المعاريف، أو في عيادته الخاصة، في الحي نفسه، ناهيك عن أوصاف دقيقة لعلامات مميزة بجسده، لا يمكن أن تشاهد إلا إذا كان في حالة عري.كما ساهمت تصريحات طبيب التوليد المتابع في حالة اعتقال بالإجهاض، في تثبيت تصريحات الزوجة، وتأكيد واقعة إجهاض حملها.ورغم التدخلات التي عرفها الملف من أجل إفراغه من مضامينه، والتي انصبت أساسا على زوج المتهمة/الضحية، إلا أنه رفض التنازل وأصر على تطبيق القانون ومتابعة زوجته ومشاركها في الخيانة الزوجية.وتمسكت الزوجة بتصريحاتها، إذ أكدت أنها كانت تحت ضغط الطبيب الذي غرر بها بإجراء عمليتين جراحيتين مجانا لجدتها التي رافقتها إلى المصحة، جراء مضاعفات داء السكري التي تسببت في بتر أصبعين من رجلها.ولم يجد طبيب العظام من وسيلة للتملص من الاتهامات، كما أنه فشل في إحضار فواتير تؤكد أداء واجب العمليتين، ناهيك عن تصريحات باقي المتهمين التي أكدت وجود علاقة بينهما.وانطلقت الفضيحة قبل أسبوع، عندما رفضت المتزوجة تلبية حق زوجها الشرعي وملاحظاته لتغير سلوكاتها وإكثارها من التحدث عبر الهاتف، ما دفعه إلى التضييق عليها لمعرفة السبب، فأقرت له بما وقع لها، ليقرر في اليوم الموالي وضع شكاية صرحت فيها بكل ما تعرضت له، وبحملها غير الشرعي من الطبيب الذي دفعها إلى الإجهاض.المصطفى صفر

السجـن لطبيبيـن ومتزوجـة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حجز ثلاثة أطنان من المخدرات بالقصر الكبير

اختطاف طفلين فرنسيين من أمهما المغربية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات