دعوى قضائية لإغلاق 16 وكرا للدعارة

ضمنها 6 فنادق والوكيل العام استقبل ممثلي 20 جمعية بمولاي إبراهيم لتقديم شكاية تتضمن مئات التوقيعات اهتدت 20 جمعية بمولاي إبراهيم بمراكش إلى الطريق الصحيح لمحاربة أوكار الدعارة بالمنطقة، بعد أن تفشت بشكل خطير، لتقدم شكاية مرفقة بمئات توقيعات سكان المنطقة للمطالبة بإغلاق 16 وكر دعارة ضمنها 6 فنادق، تكتريها وسيطات بأربعة ملايين سنويا لهذا الغرض. وقال يوسف بلبركة، رئيس جميعة شعلة شباب المستقبل، في اتصال هاتفي أجرته معه «الصباح»، إن الجمعيات بدأت معركتها ضد شبكات الدعارة في المنطقة منذ 2006، ونظمت مظاهرات للمطالبة بمحاربتها، غير أن هذه الوسيلة لم تؤد إلى نتيجة تذكر، لتلجأ بعد عشر سنوات من التسويف إلى تقديم شكاية ضد ستة فنادق.وحسب الفاعل الجمعوي، فإن المنطقة أصبحت معروفة بالدعارة، خاصة في الحي الإداري، الذي تحول إلى منطقة جذب لشبكات الدعارة، التي تتحكم في فنادق وفي عدة بيوت تكتريها وسيطات لهذا الغرض، مضيفا أن الجمعيات أحصت بعض هذه الأوكار، خاصة الفنادق، التي تخرق القانون المنظم للقطاع. وقال بلبركة إن 20 جمعية قررت تقديم شكاية، مرفقة بتوقيعات السكان وبمحاضر الدرك الملكي التي أنجزت، سابقا، في حق بعض العاهرات والوسيطات، والتي تمت بناء على مداهمات اعتقل فيها متلبسون بالدعارة، وأفرج عن أصحاب الفنادق. وعقدت الجمعيات نفسها لقاءات مع عمال المنطقة المتعاقبين ورؤساء الجماعة والدرك الملكي والقائد، «غير أن هذه اللقاءات لم تسفر إلا عن وعود، إلا أن وسمت منطقتنا بالدعارة، وأصبحت تهدد النشء الصاعد، خاصة أن الوسيطات يجلبن فتيات من عدة مناطق لاستغلالهن في الأوكار التي انتشرت بشكل خطير»، يقول بلبركة، مسترسلا أن بعض الهاربات من بيوتهن يفدن على مولاي ابراهيم لكراء غرف وتحويلها إلى أوكار للدعارة، إذ أنه «لو لم يشع خبر تحويل المنطقة إلى وكر للدعارة، لما تجرأت أي واحدة منهن على فعل ذلك، لكن تعامل السلطات بكثير من اللامبالاة حول مولاي ابراهيم، خاصة الحي الإداري إلى مركز لشبكات الدعارة، ما جعل زوار المنطقة للسياحة يعزفون عن ذلك، بسبب ما لاحظوه من ممارسات لا أخلاقية، خاصة العائلات التي كانت تحل بمولاي إبراهيم سابقا للسياحة». وذكرت الجمعيات في شكايتها الفنادق المعروفة باستقطاب العاهرات بالاسم، مطالبين باستدعاء أصحابها والتحقيق معهم، وبالبحث في أسباب عدم اعتقال بعضهم في عمليات سابقة اعتقلت فيها العاهرات في حالة تلبس وأعفي أصحاب الفنادق من المتابعة.ولجأت الجمعيات إلى القضاء درءا لأي محاولات من السكان الانتقام من أصحاب أوكار الدعارة، خاصة أن مصالحهم تضررت بسبب السمعة السيئة التي ألصقت عنوة بمولاي إبراهيم.ضحى زين الدين

دعوى قضائية لإغلاق 16 وكرا للدعارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

طبيبان في فضيحة جنس وإجهاض بالبيضاء

تأجيل محاكمة نجلي شباط

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات