أمن الرباط يفتش منزل الحاجة الحمداوية

ابنها انهال على مخبر بسكين ووكيل الملك أودعه السجن بتهمة الاتجار في المخدرات حضرت الفنانة الشعبية الشهيرة، الحاجة الحمداوية، رائدة فن العيطة، أخيرا، إلى قاعة الجلسات رقم 1 بابتدائية الرباط، وجلست في الصفوف الأمامية، لحضور جلسة محاكمة ابنها الذي أودعه وكيل الملك السجن المحلي بسلا، بعدما أحيل عليه، الأسبوع الماضي، في حالة اعتقال، من قبل المجموعة السادسة للأبحاث، التابعة للشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الأولى بتهم الاتجار في المخدرات (الشيرا) والأقراص المهلوسة والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض والسكر العلني البين والسياقة في حالته.وأورد مصدر مطلع أن نجل الفنانة الشعبية انهال على مخبر شرطة بسلاح أبيض وأصابه بجروح خطيرة، نقل إثرها إلى المستشفى، بعدما ظن أنه دل الأمن على مكان وجوده، بعدما كانت النيابة العامة أمرت، في وقت سابق، بتحرير أربع مساطر بحث في حقه. وفتشت مصالح الأمن منزل عائلة الحاجة الحمداوية، حينما حاولت عناصر الشرطة إيقافه، في وقت سابق، في حاجز أمني، وحينما أدلى بوثائق سيارته، لاذ بالفرار رفقة شريكه، بعدما علم أن تجار مخدرات ذكروا اسمه أثناء البحث معهم.واستنادا إلى المصدر ذاته، فشلت مصالح الشرطة في الإيقاع به منذ 2014، رغم أنه يقطن غير بعيد عن منطقة أمن المحيط، وبعد تدخل عدة أطراف، سلم نفسه للضابطة القضائية، التي وضعته رهن تدابير الحراسة النظرية، وأشعرت النيابة العامة بتفاصيل التهم المنسوبة إليه.وفي سياق متصل، توجهت رائدة فن العيطة إلى مكتب وكيل الملك قصد استعطافه، واستقبلها النائب الأول، وأكدت له أن الشرطة «ظلمت» ابنها في قضايا الاتجار بالمخدرات والأقراص المهلوسة، ولم تتوفر على محجوزات تفيد اتجاره في الممنوعات.واستنادا إلى المصدر ذاته، اعترف الموقوف بالتهم المنسوبة إليه، مؤكدا أنه كان يقوم ببيع ثلاث علب من الأقراص الطبية للمدمنين، وأن له علاقة مع شبكة مختصة في ترويج «القرقوبي»، إذ أصدرت الضابطة القضائية في حق اثنين مذكرتي بحث.وأوضح الظنين أنه كان يتاجر كذلك في المخدرات، وكان يتزود من أحد المبحوث عنهم بنصف كيلوغرام من الشيرا أسبوعيا، قصد إعادة بيعه للمستهلكين، وكان يدر عليه النشاط الإجرامي أرباحا مالية مهمة.والمثير في الملف أن الظنين طعن شخصا بسكين في عنقه وأصابه بجروح خطيرة، بعدما ظن حسب أقواله أنه يخبر الضابطة القضائية بمكان وجوده، واعترف أنه كان يريد أن يجعل منه عبرة لسكان حي المحيط الذين يتعاونون مع رجال الشرطة قصد تسهيل إيقاف المبحوث عنهم في قضايا الحق العام.وأخيرا، اعترف الموقوف أنه كان في حالة سكر حينما استغل تفحص عناصر الشرطة لوثائق سيارته ولاذ بالفرار رفقة شريكه، وناقشت هيأة قضايا الجنحي التلبسي ملفه.عبد الحليم لعريبي

هجوم على حافلة الرجاء في الطريق السيار

عقوبات جديدة في انتظار "الماص"

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات