اللاعبون المغاربة أقوياء ذهنيا وتقنيا

مويا مدرب مونبوليي قال إن كرة القدم داخل القاعة بالمغرب تعاني تكتيكيا أكد مانويل مويان مدرب فريق مونبوليي داخل القاعة، أن اللاعبين المغاربة يملكون مؤهلات تقنية وبدنية كبيرة ، لا يمكن أن توجد لدى نظرائهم في العديد من أندية القسم الوطني الأول بفرنسا، مشيرا إلى أنهم يمتازون أيضا بقوة الجانب الذهني. وأضاف مويا في حوار مع "الصباح الرياضي" أن كرة القدم داخل القاعة بالمغرب تعاني تكتيكيا، وأن المدربين المغاربة يبذلون مجهودات كبيرة لتطوير مستواهم، وأن هذا الجانب يدخل في إطار الشراكة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفريق مونبوليي. ما سبب اعتماد فريقكم على 98 في المائة من اللاعبين المغاربة؟ صراحة اللاعبون المغاربة يملكون طموحا كبيرا، وهذا واضح من خلال تصدر الفريق لبطولة القسم الوطني الثاني الفرنسي، ويلعب من أجل الصعود إلى الدرجة الثانية، علما أن مستوى البطولة الفرنسية ضعيف عن باقي الدوريات الأوربية، وأخص بالذكر البرتغال وإسبانيا وبدرجة أقل إيطاليا.والحقيقة، أن اللاعبين المغاربة يمتازون بالاندفاع البدني وأقوياء من الناحية التقنية، علما أن هناك عملا كبيرا من الناحية التكتيكية يتم إنجازه للحصول على فريق متكامل. لماذا اخترتم مواجهة المنتخب المغربي وإجراء تجمع بالرباط؟ المستوى التقني للأندية المغربية والمنتخب المغربي داخل القاعة، شجعنا على خوض التجمع الإعدادي للشطر الثاني من البطولة بالمغرب، وصراحة كان قرارا مهما بحكم أننا واجهنا منتخبا مغربيا قويا وكذلك لاعبو فريق دينامو القنيطرة، الذين يمتازون بمستوى تقني وبدني هائل، كما أن التسجيلات التي تابعناها لبعض اللاعبين المغاربة أكدت لنا أن هناك مستوى جيدا للاعبين المغاربة، لا نلمسه في أندية الدرجة الثانية بفرنسا.والحقيقة أننا استفدنا كثيرا من هذا التجمع الإعدادي، إذ أننا ربطنا علاقات مع الأندية المغربية، وهذا سيساعد على بناء جسر التواصل معها، وسيساعد الفريق على تفعيل الشراكة التي عقدها مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. هل تفكرون في انتداب لاعبين مغاربة في حال صعود الفريق إلى القسم الأول؟ بطبيعة الحال، لأنه ما يجب التأكيد عليه، أن ما ينطبق على القسم الوطني الثاني ينطبق أيضا على أندية القسم الأول، التي تفتقر لوجود لاعبين متمرسين ويملكون مؤهلات تقنية وبدنية مهمة كما هو الأمر في الدوري المغربي، والتقينا العديد منهم أثناء المباريات الثلاث التي خضناها في هذا التجمع الإعدادي، وهذه من نقط قوة اللاعبين المغاربة. أيمكنك القول إن التجمع الإعدادي كان ناجحا؟ صراحة كان ناجحا بكل المقاييس، بحكم أننا وجدنا المستوى التقني الذي كنا نطمح إليه، كما أننا خضنا تجمعا إعداديا في مكان يتوفر على جميع التجهيزات الضرورية، وأعتقد أن معهد مولاي رشيد يتوفر على جميع الإمكانيات التي ساعدتنا على الوصول للأهداف التي سطرناها قبل بداية الاستعدادات للشطر الثاني من البطولة الفرنسية. ما هي في نظرك نقطة قوة اللاعبين المغاربة؟ أعتقد أن الجانب الذهني يشكل نقطة قوة اللاعبين المغاربة، إذ أن قوة تركيزهم في المباريات نجدها في أقوى الدورات الأوربية، وأخص بالذكر البرتغال وإسبانيا وإيطاليا، إضافة إلى الاندفاع البدني، وهذه المؤهلات لا نجدها في العديد من لاعبي أندية القسم الوطني الأول بفرنسا، إذ أن العديد من الأندية تفتقد لاعبين من هذا المستوى. وماذا عن العمل التكتيكي؟ صراحة هناك خصاص في الجانب التكتيكي، وأظن أن المدربين المغاربة يعرفون ذلك جيدا، ويشتغلون على هذا الجانب كثيرا، ويعملون لتطويره، ويمكن القول إن ذلك يدخل ضمن الشراكة التي تربط النادي بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.أجرى الحوار: صلاح الدين محسن في سطورالاسم الكامل: مانويل مويا فيرنانديزالسن : 40 سنةالمهنة: مدرب فريق مونبوليي لكرة القدم داخل القاعةالتكوين:حاصل على دبلوم التدريب تخصص كرة القدم داخل القاعة من الاتحاد الأوربيحاصل على شهادة التدريب من المركز الرياضي للمستوى العالي ببرشلونة حاصل على شهادة معد بدنيمدرب سابق للعديد من الأندية الفرنسية في كرة القدم داخل القاعة أبرزها كاين ونجم لافالمدرب سابق لمنتخب كاتلونيل لأقل من 16 سنةمدرب سابق لفريق برشلونة لأقل من 16 سنة

اللاعبون المغاربة أقوياء ذهنيا وتقنيا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مكتب "الطاس" يرد على معارضيه

بلدية ابن سليمان تدعم الحسنية ب 25 مليونا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات